ام البنين (عليها السلام) وقربة العباس (عليه السلام )قراءة في شعرية التقابل

خلص البحث الى مجلة نتائج كشفت عنها القراءة التحليلية في قصيدة ام البنين وقربة العباس يمكن اجيازها في ما ياتي يمثل العنوان المرتكز الاساس الذي صدرت عنه القصيدة وكان الشاعر كتبه بعد ان انجز القصيدة كلها، وهذا مايكشف عنه صدور القصيدة عن العنوان، اذ تكون العنوان من متقابلني متامثلني مها : ام البنين ، وقربة العباس، وجاءت القصيدة مبنية على اساس اسلوب تقابل التامثل. •لم ياخذ تقابل التضاد مساحة كبرية من جسد القصيدة اذ ورد بشكل واضح في اربعة ابيات تقريبا، وكان الشاعر معني بالبث الموضوعي المتامثل لرمزية العنوان وبعض رموز الطف الحسيني الشريف، حتى جاءت القصيدة منسكبة بوحدة عضوية منضبطة. َّ توزعت القصيدة على مقطعني بعرش وحدات شعرية ضم • المقطع الاول –اربع وحدات–في ما ضم المقطع الثاني والاخري –الست الاخريات-. •كان الشاعر حارضا في المقطع االول يبث معطيات حارضه الشخيص والانساني العام ولكن المقطع الثاني اختص بالاحياءات التي تبثها فاعلية الرمز المتمثل بـــ ام البنين ، و الامام العباس ،ضمن سياق الطف الطريق. •تنتمي القصيدة لاتجاه الاداء الفني ضمن الشعر الملتزم الذي يسترشف التاريخ وينهل من رموزه من دون ان يتقيد بالعقل التاريخي او الماضي المبارش انام يستلهم ويعيد صياغة الاشياء واسترشاف الرموز والارتقاء بممكنات الخطاب الشعري العالية ليكون الشعر موجها للمتلقي العام محتقبا القيم الانسانية المشتركة .