شماره ركورد :
61644
عنوان مقاله :
حفريات في ذاكرة المصطلح الهامشي او المهمش انموذجا
پديد آورندگان :
الطائي, عبد اللطيف حمودي جامعة بغداد - كلية الآداب - قسم اللغة العربية, العراق , عبد الهادي, نورس ابراهيم جامعة كربلاء - كلية العلوم الاسلامية - قسم اللغة العربية, العراق
از صفحه :
231
تا صفحه :
278
چكيده فارسي :
بسم الله الرحمن الرحيم د وآله وصحبه اجمعين. ّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمّالحمد لله رب ..ُعدَوب في خضم التنوع الثقافي والمعرفي، وتنوع وتعدد المفاهيم والمصطلحات التي ش ّانبثقت مع التيارات والاتجاهات الفكرية الحديثة، بقي مصطلح الهامش او المهم بتقلباته المتنوعة عصي عن التحديد، بالرغم من كثرة استعماله في مختلف الاوساط الثقافية والفكرية، وفي الميادين الاجتماعية والاقتصادية والسياسية كافة. لذا فهو يعد من المفاهيم التي تحتمل العديد من التاويلات والتفسيرات، فهو عند البعض مرتبط بظاهرة الفقر وعند البعض الآخر مقترن بانعدام الفاعلية وغياب الدور. لقد انبثق هذا المفهوم مع ما افرزته تيارات ما بعد الحداثة بالاتجاه نحو الاهتمام بكل ماهو ش موضوعاته ّهامشي في الفن والحياة، وخرق للمقدس والعقلاني، اذ يستمد المهم من الانزوائي والعرضي واليومي المهمل والمتروك. ولاننسى الاستخدام المهم للهامش في الاحالة الى مصادر ومراجع البحث في البحوث والدراسات وتقدمه على حساب استخدام الحاشية في الوقت الحالي. وبالرغم من تنوعه وكثرة استعماله من قبل الباحثين، الا انني اجد دراسة تعنى باصل المفهوم اللغوي والاصطلاحي، بل منهم من يرى ان المعاجم العربية القديمة تكاد تخلو من المعاني المتعارف عليها اصطلاحا، لهذا اقتضت خطة البحث الخوض في مضمار هذا المفهوم لغة واصطلاحا للوصول الى مقاربة قد تقترب نوعا ما من . ولتحقيق هذا الهدف كان لابد للبحث من الغوص في ًدلالته المتعارف عليها حاليا التراث اللغوي والاطلاع على ما ذكرته المعاجم القديمة من معاني الجذر «همش»، ثم الانتقال الى ما آلت اليه هذه المعاني في الاصطلاح. وبما ان هذا المفهوم هو من المفاهيم التي برزت بشكل ملحوظ ولافت للنظر في اتجاه مابعد الحداثة، وتحديدا مع النقد الثقافي والدراسات الثقافية، تتبعنا هذا المفهوم عند ابرز مثقفي هذا الاتجاه. وقد اعتمد البحث على مدونة متنوعة من معاجم اللغة ككتاب العين، ولسان العرب ثين مثل فتح المغيث وفتح الباقي ولسان الميزان ّحدُوتاج العروس، وغيرها وكتب الم وغيرها، فضلا عن كتب النقد الثقافي والدراسات الثقافية الحديثة، مثل كتاب الحداثة لمالكوم براديري، واوهام مابعد الحداثة لتيري ايغلتون، والبنيوية وما بعدها لجون ستروك وغيرها. ومن الكتب العربية كتاب النقد الثقافي للغذامي، ومدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن، حفناوي بعلي وغيرها من الكتب. ولا يسعنى الا القول ان التصدي لهذا المفهوم الشائك والاشكالي، ما هو الا محاولة تاصيل لمفهوم ظل عائما ومتنوعا ومنفتحا على تيارات واتجاهات عديدة، ولاسيما ما يتعلق بـ (المركز والهامش في الادب). وارجو ان اكون قد قاربت الصواب، ومن الله التوفيق.
عنوان نشريه :
العميد
لينک به اين مدرک :
بازگشت