شماره ركورد :
61711
عنوان مقاله :
الظاهرة الداعشية تحليل سوسيولوجي في الاصول والابعاد الانسانية
پديد آورندگان :
كيطان, طالب عبد الرضا جامعة القادسية - كلية الآداب - قسم الاجتماع, العراق
از صفحه :
237
تا صفحه :
289
چكيده فارسي :
لا يخفى على القارئ الكريم ان هناك عمليات قتل راح فيها الكثير من الابرياء من الشرطة وغيرهم ممن عمل مع القوات الامريكية ،وحدثت مواجهات عديدة مع القوات الامنية في المحافظات الجنوبية فضلاً عن المناطق الغربية مع الفارق الكبير في الايديولوجية الجهادية بين هذه الجماعات بدليل انهُ عند انسحاب القوات الامريكية توقفت هذه العلميات في المناطق الجنوبية ومن تورط في قتل الابرياء نال جزاءهُ العادل في العشيرة والقانون . ولكن القضية لم تكن بهذا النهج الذي بدا في اول ظهوره انهُ يدافع عن ارض العراق من المحتل ، وانما هناك اجندات خطيرة مهدت وخططت لمشروع خطير جداً يهدف الى تقسيم العراق الى ولايات وامارات . وفي عام 2006 خرج ابو مصعب الزرقاوي على الملا في شريط مصور معلناً عن تشكيل ( مجلس شورى المجاهدين) بزعامة عبد الله رشيد البغدادي ، وبعد شهر من اعلان الزرقاوي تعرض الى ضربة جوية موفقة قام بها الامريكان قتل على اثرها ، وعين ابو حمزة المهاجر زعيماً للعصابات في العراق ، وفي نهاية العام 2006 اسس تنظيم عسكري يختصر كل تلك التنظيمات ويجمع كل التشكيلات الاصولية المنتشرة على الاراضي العراقية ، علاوة على انه يظهر اهدافها عبر تنظيم اسمه (الدولة الاسلامية في العراق) بزعامة ابي عمر البغدادي امير داعش ، وفي الشهر الرابع من العام 2010 وتحديداً في 19 نيسان قامت القوات الامنية بتنفيذ عملية عسكرية في منطقة الثرثار استهدفت منزلاً فيه ابو عمر البغدادي وابو حمزة المهاجر وبعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين اشتركت فيها الطائرات تم قصف المنزل ليقتل من فيه .ان هذه الدراسة هي من الدراسات التي شملت البعد التحليلي والميداني من خلال الدراسة الاستطلاعية التي وزعت على عينة من الشباب في مناطق مختلفة من تواجدهم ،ويستخدم المنهج التاريخي عن تكوين الظاهرة الداعشية واصولها وطبيعة التفكير والممارسات ونظرتهم الى العالم من حولهم ، وحرص الباحث جاهداً للحصول على المصادر التخصصية من الكتب والدوريات ، وفي الحقيقة ندرة هذه المصادر خاصةً فيما يتعلق بالظاهرة الداعشية حصراً ،الجانا الى اعتماد على المصادر الموثوقة من مواقع الانترنيت.
عنوان نشريه :
العميد
لينک به اين مدرک :
بازگشت