چكيده فارسي :
الثقافة الاسلامية تتعرض لغزو التغريب، لا لكي تكون غربية، بل لتهتز دعائمها، و تضعف بنيتها،و يحبط مفعولها في الامة، فما هي طبيعة هذه المواجهة؟ و ما هي السبل المتبعة في هذا التغريبهذا ما يحاول الباحث ان يعالجه، من خلال استعراض مظاهر التغريب التي تمارسها دولالاستكبار العالمي تجاه العلو الاسلامي.مافتئ الاستعمار الغربي منذ ان داست اقدامه ديار العرب والمسلمين يعمل على تغريب العالمالاسلامي في كل الميادين، و ذلك بغية حرفه عن اصول عقيدته و شريعته و بغرض ان يحوله الىعالم تابع للغرب ثقافياً و اجتماعياً و اقتصادياً و سياسياً. ورغم ان المسلمين يمتلكون في اصلرسالتهم السماوية اسساً ثابتة و قواعد حنيفة تقوم عليها دولتهم، الا ان الاستعمار استطاع وفيغياب الوحدة الاسلامية – ان ينال من كل دولة على حدة، بل انه استطاع ان يوثر على هذهالامة فيضرب بعضها ببعض او يدجن بعضها الاخر في شبحية الذل او يقوقع الآخرين فيبلدانهم او يلوح بعصا قوته في وجه فريق رابع، و بهذا استطاع ان يحد الحدود فيما بينهم ويجزئالاقطار و يلقي بذور الشقاق والتغريب والانحراف. فالى اي مدى افلح في ذلك؟ ذلك هو بحثنا.