شماره ركورد :
61978
عنوان مقاله :
الاحسان في تطبيق القصاص في الشريعة الاسلامية
پديد آورندگان :
جليل, عماد اموري جامعة ديالى - كلية التربية, العراق
از صفحه :
94
تا صفحه :
102
تعداد صفحه :
9
چكيده عربي :
فإن ديننا العظيم الاسلام هو دين الله الحق ، ورسالته خير الرسالات على وجه الأرض ، وهو الدين الذي جاء بالشريعة السمحة التي تؤمّن السعادة للانسان في حياته وآخرته ، والحفاظ عليه وعلى حياته . وقد أمرنا هذا الدين العظيم بالاحسان في الأمور كلها ، فقد قال تعالى :  إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ  (1)، والاحسان يجب أن يكون في جميع مفاصل الحياة . وقد جسدت الشريعة الاسلامية الاحسان تجسيداً واضحا في جميع أحكامها التي جاءت بها ، حتى في تطبيق العقوبات . فقد أوجب الله حكم القصاص على القاتل إذا قتل أحد من الناس دون وجه حق ، وشرع هذا الحكم حفاظا ً على حياة الناس قال تعالى :  وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ  (2). ففي تطبيق القصاص حياة للناس جميعا ً ، لأنه يردع الجاني عن جنايته . وقد أوجبت الشريعة الاسلامية مراعاة الاحسان عند تطبيق القصاص على الجاني حفاظاً على آدميته وحرمته وكرامته . وقد أحببت أن أسلط الضوء على هذا الجانب المشرق في ديننا الحنيف ، فاخترت موضوع بحثي الذي أسميته : ( الاحسان في تطبيق القصاص في الشريعة الاسلامية ) ، ليكون صورة واضحة تُظهر عظم هذا الدين ، ورحمته بالناس . وقد اخترت هذا الموضوع لأهميته القصوى حيث غفل الكثير عن كيفية تطبيق أحكام الله والعمل بها ، ولأن الكثير من الناس ممن ملك زمام الأمور أساؤوا تطبيق القصاص وحدود الله ، فأساؤوا للاسلام وشوهوا صورته ، وأظهروه على أنه دين القتل والعنف والارهاب والتخويف . وحاشاه من ذلك . وقد جعلت بحثي هذا على : مقدمة ، ومبحثين ، وخاتمة . تكلمت في المقدمة على أهمية الموضوع ، وتقسيمي للبحث . وتناولت في المبحث الأول تعريف الاحسان وحكمه . وتناولت في المبحث الثاني : كيفية القصاص ، وصور الاحسان فيه . أما الخاتمة فقد جعلتها لأهم النتائج التي توصلت اليها من خلال البحث . وأخيراً وليس آخرا ً ، فأسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا ً لوجهه الكريم ، وأن يتقبله مني ، وأن يجعله في ميزان حسناتي ، وأن يقيل عثراتي وزلاتي ، وأن يوفقنا لخدمة الاسلام والمسلمين .
كليدواژه :
الاحسان , تطبيق القصاص , الشريعة الاسلامية
سال انتشار :
2008
عنوان نشريه :
الفتح
لينک به اين مدرک :
بازگشت