عنوان مقاله :
الحوسبة السحابية بين النظرية والتطبيق
پديد آورندگان :
سليم, تيسير اندراوس جامعة البلقاء التطبيقة - كلية اربد الجامعية, الاردن
چكيده فارسي :
كان الهدف من هذه الدراسة هو بناء منظومة معرفية، تتضح فيها ملامح صورة الحوسبة السحابية ومفهومها ونشاتها وميزاتها وفوائدها وامكانية تطبيقها في التعليم. حيث اجمعت الدراسات على انالحوسبة السحابيةهي عبارة عن مجموعة من الخوادم التقنية المتصلة معا، والتي تدار مركزيا عبر شبكات اتصال معلوماتية محلية او الانترنت، فيما يسمى بالسحابة، كي تتحول برامج تكنولوجيا المعلومات من منتجات الى خدمات حاسوبية متنوعة الى جمهور العملاء. بهدف اختصارالزمان والمكان وسرعة الانجاز واستغلال قدرات وامكانيات مزود الخدمة,لتقديم مساحات تخزين كبيرة للمُستخدمين، و تحقيق اكبر عائد استثماري لمراكز البيانات، ، دون الحاجة الى شراء اجهزة باهظة الثمن.وتمثّل الحوسبة السحابية الاتجاه التكنولوجي الجديد للاجيال القادمة خاصة في مجال التعليم، حيث تعدّ هذه الحوسبة البيئة والمنصة الاساسيتين لمستقبل التعلم الالكتروني.وتعود فكرة الحوسبة السحابية الى ستينيات القرن الماضي، حيث اشار جون مكارثي الى (امكانية تنظيم الحوسبة لكي تُصبح عامة في يوم من الايام)، الاَّ ان هذه الفكرة لم تخرج الى حيِّز التطبيق الفعلي سوى في بدايات الالفية الثالثة ، على يد شركات التقنيات مثلAppleوHpوIBM التي دخلت حلبة التصنيع والتطوير كمُنافسلمايكروسوفت، تلاها شركة امازون (Amazon Web Services) ثم ظهرت تطبيقات غوغل السحابية وبعدها برنامج نيبولا (Open Nebula) فسحابة اي كلاود (I Cloud) لشركة Apple.مما كان له الاثر الكبير في دعم مسيرة وتطور خدمات السحب الالكترونية المتنوعة، لتُقدِّم خدماتها في كل المجالات، وفي مقدمتها التعليم، فهي(توفـِّر مرونة مُفيدة، للافراد والجماعات، للهيئات والموسسات والشركات، على السواء).وتبين ان هناك مجموعة من العيوب تعتري هذا المنتج الجديد، كتاثيرة على البيئة, والمخاوف الامنية، وخصوصية المعلومات، والموثوقية، والاعتمادية، وحماية الملكية الفكرية.واختتمت الدراسة بالتاكيد على انالحوسبة السحابية هى المستقبل، والعالم يتجه اليها بكل اختصار,اذا ما تم التخلص من التحديات التقنية والادارية والمادية...التي تعترض سبل تطبيق خدمات الحوسبة السحابية.
عنوان نشريه :
دوريه علميه محكمه تعني بمجال المكتبات والمعلومات