عنوان مقاله :
واقع القراءة في المجتمع العربي وكيفية اكتساب مهاراتها لمواجهة المستقبل الرقمي: دراسة حالة: مجتمع دولة الامارات العربية المتحدة، امارة الفجيرة
پديد آورندگان :
النقيب, نصر الدين بابكر عبد الباسط مكتبة جامعة عجمان, الفجيرة, الامارات العربية المتحدة
چكيده فارسي :
تعتبر القراءة من المحرّكات الرئيسيّة والاساسيّة لنهضة مختلف شعوب، وحضارات، وثقافات الارض على اختلافها وتنوّعها، ذلك لانّ هذا النشاط يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتناقل المعارف والعلوم بين مختلف الافراد، كما انّه يساعد على تطوّرها ونهضتها وتقدّمها بشكل كبير جداً.يهتم المكتبيون اهتماماً كبيراً بالقراءة، وتطوير مهاراتها والعناية بها وتنمية ميولها لدى المستفيدين، وياتي هذا الاهتمام على اعتبار ان المكتبيين هم الذين يزودون المستفيد بالمواد القرائية على اختلاف مستوياتها، ومن ثم فان اطمئنانهم بان المستفيدين قد اكتسبوا مهارات القراءة الجيدة ياتي في مقدمة اهتماماتهم عندما يختارون المواد القرائية، ويقوّمون مدى اقبال المستفيدون عليها وطلبهم واستخدامهم المفيد لها. وبذلك تكون هنالك علاقة وطيدة بين القراءة والمكتبة والمكتبيون والمستفيدون.تمثلت مشكلة الدراسة في عكس واقع القراءة في المجتمع العربي وكيفية اكتساب مهاراتها لمواجهة المستقبل الرقمي (دراسة حالة لمجتمع امارة الفجيرة بدولة الامارات العربية المتحدة)، وظهرت هذه المشكلة بسبب انفجار المعلومات وما تبعه من ابتكارات تكنولوجية نافست الكتاب بما تقدمه من مميزات لا تتوافر في الكتب الورقية. اما هدف الدراسة فهو رسم خارطة طريق تسهم في اعادة وتنمية المهارات القرائية لجميع الفئات العمرية وخاصة الاطفال، بناءً على تحليل الواقع ودراسة اتجاهاته وابعاده، وتقديم بعض الافكار التي تفيد امناء المكتبات واولياء الامور في تنمية مهارات ابنائهم القرائية. ولتحقيق اهداف الدراسة اعتمد الباحث المنهج الوصفي المسحي. وتم مسح الانتاج الفكري المتعلق بالقراءة واهميتها. وتم جمع المادة العلمية من خلال الاعتماد على عدة مصادر منها: استقراء ما يتوافر حول الدراسة من ادب نظري ودراسات ميدانية منشورة، تخدم موضوع الدراسة، وتم تصميم استبانة لهذه الدراسة تهدف الى قياس بعض المحاور والمتغيرات التي تساعد على تنمية المهارات القرائية والتميز بها.وبعد اجراء الدراسة العملية تم التوصل الى مجموعة من النتائج والتوصيات التي يمكن ان تسهم في تشجيع القراءة، من اهمها: (التاكيد على اهمية ارتكاز القراءة في المجتمعات العربية عامة ومجتمع الامارات بصفة خاصة على اربعة محاور هي الاسرة والمدرسة، والاعلام، فضلاً عن البعد المجتمعي، والتحدي التقني، وضرورة تسليط الضوء على الدور الاسري في تعزيز ثقافة القراءة واستدامتها وتوعية الاهالي والاسر باهمية القراءة باعتبارها اساس الثقافة والزاد المعرفي، الى جانب الحاجة الى برامج حوارية وتربوية في الاعلام تروج للكتاب وتقدم جرعات توعوية في مجال توسيع القراءة واستدامتها، وتوجيه الجيل الجديد للاستفادة من التقنيات الحديثة والتفاعل معها بطريقة تمكنهم من اكتساب مهارات القراءة والاطلاع الثقافي، فضلاً عن اهمية تدريب المعلمين وتحفيزهم على نقل المعرفة وترغيب الطلاب في القراءة، وعدم اعتبار الكتاب المدرسي هو المصدر الوحيد للتعليم، وضرورة وجود دراسات علمية متخصصة وموثقة تقيس نسبة مستوى القراءةعند طلبة المدارس.
عنوان نشريه :
دوريه علميه محكمه تعني بمجال المكتبات والمعلومات