عنوان مقاله :
جدلية التشخيص والتجريد على سطوح فخاريات العراق القديم
پديد آورندگان :
الياسري, م.حسين هاشم عبد الواحد جامعة بابل - كلية فنون الجميلة - قسم الفنون التشكيلية, العراق
چكيده فارسي :
اتاتي صفتي التشخيص والتجريد كاحدى اهم الوسائل الاظهارية في العمل الفني وهما يعتمدان على طريقة التنفيذ في صياغة الاعمال الفنية المختلفة ومنذ ظهور اول بوادر الفن ومنها فن الفخار الذي استخدم في اغراض متعددة ومنها الجوانب الطقوسية والتعبدية والذي انعكس بشكل جلي على سطوح الاواني الفخارية والتي شملت الاشكال الادمية والحيوانية والنباتية وحتى الهندسية تم تنفيذها باساليب وصياغات مختلفة ومنها التشخيص والتجريد . وبلا شك نتيقن ان الانسان القديم قدم لنا جملة من الاعمال الفخارية وهذه يمكن ان نخضعها للدراسة والبحث لانها تحمل بين طياتها مضامين . عني الفصل الاول بالاطار المنهجي الذي تناول مشكلة البحث واهميته والحاجة اليه وهدفه فضلاعن حدوده المكانية والزمانية والموضوعية منتهيا بتحديد المصطلحات وتعريفها ( الجدلية – التشخيص – التجريد ). بينما الفصل الثاني تضمن الاطار النظري والدراسات السابقة الذي تالف من مبحثين : الاول ( مفهوم التشخيص والتجريد في الفنون التشكيلية ) وثانيهما 0التشخيص والتجريد في فنون العراق القديم وصولاً الى الموشرات والدراسات السابقة. في حين عني الفصل الثالث باجراءات البحث من مجتمع البحث وعينته البالغة ( 5 ) نماذج ومنهجه وصولا الى التحليل . اما الفصل الرابع فقد تضمن جملة من النتائج اهمها : 1. من الخصائص الفنية للاشكال ان هناك انتقالات جدلية على مستوى البنى الشكلية في موضوعات تباينت ما بين الاشكال الآدمية والحيوانية والنباتية والهندسية. 2. يظهر تاثير العقيدة الدينية واضحاً على روية الفنان لتنفيذ اعمالهُ وتوقيعها على السطح الفخاري لتمثيل اشكاله المختلفة . فضلا عن بعض الاستنتاجات من اهمها : 1. ان خاصية تبسيط الاشكال التي اخذت اعلى النسب في الفنون القديمة راجعة لكون الفنان يعتمد المنطلقات الآتية: ا - ان تكون الاشكال التشخيصية والتجريدية تقوم على التبسيط وتحويل الاشكال الموجودة واختزالالشكل الواقعي بابعاده واحجامه وكتلته الى شكل مجرد تنفي عنه صفة الواقعية الحية.
عنوان نشريه :
نابو للبحوث و الدراسات