شماره ركورد :
63622
عنوان مقاله :
ملامح المذاهب الادبية في نصوص علي عبد النبي الزيدي المسرحية
پديد آورندگان :
التممي, عبلة عباس خضير جامعة بغداد - كلية الفنون الجميلة - قسم الفنون المسرحية, العراق
از صفحه :
99
تا صفحه :
128
چكيده فارسي :
عصر النهضة الكثير من التطورات الفكرية والعلمية التي اوجدت ترابطا جذريا مابين الاصول الفلسفيه واطرها المعرفية، وبين مناهج البحث في الادب ،كما شهد هذا العصر التحولات الكبرى في ترصين الظواهر الادبية التي ارتبطت بعملية التطور التاريخي والاجتماعي والنفسي للشعوب، كما استطاعت حركة الادب ان تستلهم المسار التاريخي لتطور المذاهب الادبية، مما ساعد في دراسة مرجعياتها الفكرية التي انطلقت من مفهوم العقل والمخيلة ،كما تميزت الدراسات الفكرية ومفاهيمها الابداعية بدخول مجالاتها التنظيرية الشكلية والمضمونية وعلاقاتها المتكررة كعلاقة الذات بالموضوع وطبيعة الجنس الادبي وفروعه المتعدده ، كما ان اختلاف المذاهب الادبية وتنوعها يجري وفق معطيات وظيفتها الاشتغالية وطبيعة الجنس الادبي وفروعه المتعددة ،كما ان اختلاف المذاهب الادبية وتنوعها يجري وفق معطيات وظيفتها الاشتغالية وطبيعة النظره الذاتية والموضوعية لمفهوم الادب ،كما ان استلهام المسار التاريخي لتطور المذاهب الادبية قد ساعد في الدراسة التعاقبية لاجراءاتها التي وضعت التي وضعت قواعد رصينة واسسا ثابته لطبيعتها التطورية ،لكن المرونه التجريبية لهذه المذاهب جعل منها حقلا تطوريا ومعرفيا،الامر الذي سمح بالدخول في جميع المسائل التي تتعلق بنموها وتطورها لتصبح ارثا جماعيا بوصفها اكتمالا تاريخيا واستيعابا معرفيا في مجرى التطور الانساني، فقد حفلت الدراسات الادبية والفلسفية بتاكيد ملامح هذه المذاهب من حيث اصولها البنائية ودخولها في الجنس الادبي مما وفر قدرة معرفية على وضوح ملامحها وسماتها بوصفها ظاهره متقدمة، تمتلك مقومات تنظيرية جديدة تعد نموذجا متحولا للبحث والتقصي،ومن اجل ابراز القواعد والخصائص فقد وضعت المذاهب الادبيه في سياقها التاريخي لابراز قدرتها الداخلية في تحقيق التماسك والتفرد والتعبير عن جوهرها والدخول في سماة العصر الذي يطبعها، من اجل خلق نماذج ترتبط ارتباطا عضويا بعملية التطور التاريخي والاجتماعي. ان تعددية المذاهب الادبية جاء ليصور طبيعة الواقع المادي والخيالي اللذان يسعيان الى بناء صوره فنية قادرة على تصوير العلاقات المتنوعة، فقد جاء البحث في اربعة فصول وقد تضمن الفصل الاول اطارا منهجيا ليشمل مشكلة البحث التي احتوت على السوال التالي : هل يوجد ملامح للمذاهب الادبية في نصوص علي عبد النبي الزيدي المسرحية ؟ كما احتوى على اهمية البحث والحاجة اليه واهداف البحث وحدوده الزمانية والمكانيه والموضوعية، اما الفصل الثاني فيشمل الاطار النظري الذي تضمن مبحثين الاول: المذاهب الادبية قراءة تاريخية.والثاني:البنائية الدرامية للمذاهب الادبية ثم الدراسات السابقة ثم موشرات الاطار النظري . اماالفصل الثالث فقد تضمن مجتمع البحث وعينة البحث ومنهج البحث. ثم حللت الباحثة عينة البحث. وقد احتوى الفصل الرابع على نتائج البحث ومنها. اولا-في مسرحية )ثامن ايام الاسبوع (كانت اللغة تنتمي للمذهب الرمزي واقتربت من المذهب التعبيري ،كما كانت حبكتها تقترب من المذهب الرومانسي،وابتعدت عن المذهب الكلاسيكي والواقعي. ثانيا_النص (العد التنازلي لمكبث) رومانسيا في لغته وحبكته، الا ان المذهب الواقعي كان مهيمنا من خلال الشخصيات وافكارها،وابتعدت المسرحية من المذهب الكلاسيكي والتعبيري والطليعي. ومن الاستنتاجات التي احتوى عليها البحث. اولا_ان حساسية الواقع المتنوع والمتغير تاريخيا واجتماعيا وسياسيا وطريقة النظر اليه هو العامل الحاسم لتنوع المذاهب الادبية . ثانيا_لا يوجد مذهب خالص في عينة البحث وانما هنالك مجموعة متعددة من سمات المذاهب الادبية في النص – عينة البحث.ثم وضعت الباحثة مقترحين توضيحا للفائدة العلمية ومنها دراسة اولا- سماة البطل في نصوص (علي عبد النبي الزيدي) ثانيا-دراسة الرمز والترميز في نصوص علي عبد النبي الزيدي. ثم ختم هذا البحث بقائمة المصادر والمراجع وملخص باللغة الانكليزية .
عنوان نشريه :
نابو للبحوث و الدراسات
لينک به اين مدرک :
بازگشت