شماره ركورد :
63664
عنوان مقاله :
التناص في اشكال الخزف السلجوقي
پديد آورندگان :
كاظم, ابتسام ناجي , عبد الامير, حسنين
از صفحه :
195
تا صفحه :
227
چكيده فارسي :
يعد التناص مفهوماً نقدياً ظهر في الدراسات النقدية الحديثة رداً على طروحات البنيوية في المحايثة التي اكدت انغلاق النص على نفسه بحجة اكتفائه بذاته وانه قائم بنفسه ،فجاءت الدراسات التي انتمت الى مابعد البنيوية لدحض فكرة انغلاق النص واستقلاله، وفي هذا الاطار ظهر مفهوم التناص الذي يمكن بوساطته قراءة النصوص البصرية ، لكون النص سواء كان ادبيا ام بصريا هو كتلة من النصوص المستحضرة من هنا وهناك ،اي يحوي بشكل او اخر صدى نصوص اخرى ،لذلك فالتناص هو جهد تاويلي خاص يمكن اعتماده كاداة اسلوبية لفهم النص البصري الخزفي،وذلك من خلال تحليل النصوص البصرية وتفكيكها ، والغاء الحدود الفاصلة بين الاشكال في حقب متعددة حتى تذوب الاشكال في النصوص القديمه لتنفتح على افاق دينية واسطورية وتاريخية مما يجعل النصوص الخزفية الاسلامية للعصر السلجوقي ملتقى لاكثر من زمن واكثر من حدث ودلالة .وهنا جاءت الدراسة الحالية كمحاولة لقراءة نصوص الخزف الاسلامي في العصر السلجوقي من خلال التناص بوصفه اداة نقدية تسهم في تحليل الاثر الفني . توجه الباحثان لدراسة ذلك عبر فصول اربع تضمن الفصل الاول منه توضيح لمشكلة البحث واهميته والحاجة اليه ،فضلا عن هدف البحث وهو(تعرف التناص في مشاهد الخزف السلجوقي )كما شمل الفصل حدود البحث الزمانية والمكانية والموضوعية وتحديد التعريفات الاصطلاحية والاجرائية .اما الفصل الثاني فقد شمل الاطار النظري الذي ضم مبحثين :اشتغل الاول على التناص بين المفهوم واليات الاشتغال وتناول الثاني ملامح التناص في الفن الاسلامي ،وقد خصص الفصل الثالث لعرض اجراءات البحث ،اذ وقف الباحثان امام مجتمع البحث واختارت العينة بطريقة قصدية معتمدين المنهج الوصفي التحليلي في تحليل عينة البحث،اما الفصل الرابع فقد تناول نتائج البحث ومن اهمها: 1. اعتمد بناء النصوص البصرية في الخزف السلجوقي على الية الاقتباس الاشاري من نصوص متنوعة . 2. عمد الخزاف السلجوقي في نصوصه الخزفية على اخذ منحى انزياحي بعيدا عن الاستنساخ لان النص المحاكي لنص اخر لا يمكن ان يودي المعنى الذي اداه النص المحاكى. وهذا ماكشفت عنه عينة البحث. اما الاستنتاجات فكان من اهمها: 1- ان النصوص الفنية ليست فكرة او قالب او تشكيل نهائي مغلق فهي تجمع في طياتها روى وترسبات لنصوص سابقة او متزامنة تتراءى فيها بمستويات متفاوتة وباشكال وصيغ عديدة ليست عصية على الفهم والادراك بصورة او باخرى من قبل المتلقي . 2- قد ياتي التناص بشكل قصدي وواعي والذي نعتقد انه المهيمن على نصوص الخزف السلجوقي وخاصة في ما يتعلق بالتناص الخارجي . وقد ياتي بشكل غير واعي (غير قصدي)، وهذا ما نعتقد انه مهيمن على التناص الداخلي للنصوص اعقبها التوصيات والمقترحات فقائمة المصادر والمراجع والاشكال ولخص البحث باللغة الانكليزية .
عنوان نشريه :
نابو للبحوث و الدراسات
لينک به اين مدرک :
بازگشت