شماره ركورد :
63672
عنوان مقاله :
اتجاهات الحركة المسرحية العراقية وخصائصها في مرحلة الثلاثينات من القرن العشرين
پديد آورندگان :
الدوسكي, بلقيس علي شرين جامعة صلاح الدين - كلية الفنون, اربيل, العراق
از صفحه :
11
تا صفحه :
22
چكيده فارسي :
تدور في الذهن مجموعة من التساولات حول خصائص النص المسرحي ، واتجاهاته، وخصائصه وكذلك اساليبه في مرحلة الثلاثينات بوصفها اكثر مرحلة شهدت تطوراً ملحوظاً وما حققته من اجابة حول اتجاهات النص المسرحي، وخصائصه والتي كانت حاسمة في تاريخ التحول الاجتماعي في العراق مما يحتم على الباحثين في علوم المسرح العراقي وبداياته ان يخوضوا في غمار البحث عن تلك البواكير واساسيات النهضة المسرحية وخاصة في مرحلة ثلاثينيات القرن العشرين، ففي اثنائها احتدم الصراع عنيفاً بين البداوة والحضارة. هذا فضلاً عن فتح اول موسسة فنية تعليمية بشوون الفن المسرحي، وتطوير الحركة المسرحية في العاصمة بغداد عام 1936 بافتتاح معهد الفنون الجميلة، حيث ظهرت مشكلة البحث وهي ماهي طبيعة الاتجاهات المسرحية ، وما هي خصائصها بعد ان لاقت رواجآ خلال مرحلة الثلاثينات من القرن العشرين ؟ وكان هدفا البحث: 1- تعريف اتجاهات النص المسرحي العراقي، ومسالكه. 2- الكشف عن خصائص النص المسرحي العراقي. وللاجابة عن هذين الهدفين اضطرت الباحثة الى الخوض في هذا المجال للتعريف باتجاهات النص المسرحي العراقي، ومسالكه. وكذلك الكشف عن خصائصه الفنية، حيث ان ممارسة الطقوس الدينية والشعائرية، وتجسيد الحالات الانسانية في حضارة وادي الرافدين بقيت عبر ارهاصات تمثيلية لم تستطع تطوير تلك المظاهر والشعائر التي كان يمارسها ابناء الرافدين القدماء الى دراما حقيقية وضلت على حالها كما نشات لم تتبلور لتصبح فناً مسرحياً ناضجاً ومعبراً عن واقع الحياة. وقد ظهرت فيما بعد اشكال تمثيلية لا ترقى في شكلها ومضمونها الى ما نطلق عليه اليوم الفن المسرحي وهي: (خيال الظل، الاخباري وكذلك القرقوز ) لكن النشاط المسرحي الفعلي قد ظهر بين جدران المدارس الدينية المسيحية بدافع الوعظ والارشاد الديني والتربوي بين ابناء الطائفة المسيحية في الموصل على ايدي معلمي وطلبة المدارس الكلدانية وتحديداً في الثلث الاخير من القرن التاسع عشر حيث شهد نشاطاً مسرحياً قدمت من خلاله مسرحيات عديده قام بها الاباء وطلبتهم كان اغلبها دينياَ مستمداً من الكتاب المقدس. وقد بدا التنوع والنمو في ميادين عروض مسرحية جديدة ،وجمهور اوسع واكثر تنوعا نتيجة لتاثرها بالفرق المسرحية الزائرة ، وعروضها في بغداد مثل فرقة نجيب الريحاني وفرقة جورج ابيض عام 1926 ، وفرقة فاطمة رشدي في عام 1929 ثم جاءت الى العراق فرقة الاستاذ امين عطا الله المصرية عام 1931 وفرقة طغرل بك التركية عام 1932 وفرقة يوسف وهبي عام 1932 ). وقد حوى الفصل الثاني (الاطار النظري للبحث) ثلاثة مباحث هي: 1- المظاهر التمثيلية العراقية بين القديم والجديد نظرة تاريخية. 2- فجر المسرحية العراقية الحديثة – نظرة تاريخية . 3- الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي. اما في الفصل الثالث فقد اشتمل على مجتمع البحث، وعينته، واجرائاته وكذلك ادواته. فيما اختص الفصل الرابع بالنتائج والتي كان من اهمها: 1- ان المولف المسرحي العراقي قد واكب قضايا مجتمعه وامته بما عبر عنه من وقائع حياتية على صعيد النص المسرحي باساليب وجدها مناسبة لواقعه وتطلعاته. 2- جسدت المسرحية العراقية تصوير مواقف الصراع بين القديم والجديد مثل مسرحية ( وحيدة ). 3- اتسم النتاج المسرحي بالاتجاه الاصلاحي المجتمعي 4- حرص المولف المسرحي على تصوير قصص العاطفة في مجال المسرحية التاريخية. 5- استخدام الشعر في الحوار المسرحي في مجال المسرحية التاريخية. وكذلك ضم الفصل الاستنتاجات والتوصيات ومن ثم قائمة المصادر.
كليدواژه :
الاتجاهات المسرحية , خصائص المسرح في مرحلة الثلاثينات
عنوان نشريه :
نابو للبحوث و الدراسات
لينک به اين مدرک :
بازگشت