الابعاد الفكرية والجمالية في تصميم شعارات كليات جامعه بابل

تناول البحث الحالي ( الابعاد الفكرية والجمالية في تصاميم شعارات كليات جامعة بابل)، فتمت دراسة الجانب الفكري والجمالي في تصميم الشعار، ودور هذين الجانبين في تحديد التشييد البنائي للشكل والمضمون، وقد احتوى البحث على ثلاث فصول، تضمن الفصل الاول مشكلة البحث واهميته والحاجة اليه، فتحددت مشكلة البحث بالاجابة على السوال التالي : ماهي الابعاد الفكرية التي توسس ناتجاً جمالياً داخل فضاءات شعارات كليات جامعة بابل ؟ كما تضمن الفصل الاول هدف البحث في ماياتي :  التعرف على الابعاد الفكرية والجمالية في تصاميم شعارات كليات جامعة بابل  اما حدود البحث التي تضمنها الفصل الاول، فقد اقتصرت على دراسة الابعاد الفكرية الجمالية في تصاميم شعارات كليات جامعة بابل، وباعتماد المنهج التحليلي ضمن روية فكرية وجمالية ببعديها النظري والاجرائي . اما الفصل الثاني، فقد تضمن الاطار النظري الذي احتوى على مبحثان ، تناول الاول الابعاد الفكرية للشعارات، وتناول المبحث الثاني العناصر البنائية واسس التصميم و الخصائص التصميمية للشعارات، فقد تناول العناصر البنائية واسس التصميم، واحتوى الفصل الثالث على اجراءات البحث ، التي تضمنت مجتمع وعينة واداة البحث ، ومنهج البحث ، ومن ثم تحليل عينة البحث البالغة ( 6 ) شعارات فضلاً عن نتائج البحث والتوصيات والمقترحات ، ومن ابرز النتائج التي توصل اليها البحث ما ياتي : 1. اختزال الشعار حدود الزمان والمكان من خلال بعده الفكري والجمالي ، اذ يُعد رسالة اعلامية ، كما في جميع العينات . 2. قابلية الرمز على توصيل بُعد فكري محدد ، يحمل جمالية عالية، كما في العينات (1 ، 2 ) . 3. تماسك الابعاد الفكرية في تصاميم الشعارات ، بتاثير عنصر الوحدة ، كما في جميع العينات. 4. اختلاف البعد الفكري للون الواحد المستخدم في تصميم الشعارات، كما في العينات ( 3 ،5 ) 5. تمتع الاشكال المجردة بقوة ديناميكية وخطية موسسة ناتجاً جمالياً وقتياً . 6. اعتمد المصمم على التباين و التضاد كوسيلة تنظيم في اظهار جمالية الشعار، كما في العينات (5،2) 7. امكانية عنصر الخط على توصيل رسالة للمتلقي، كانت بقوة بنائية وجمالية وفكرية ، كما في العينة (6،5،2) . ومن الاستنتاجات البحث: على الرغم من غزارة المفردات الموضوعية فكريا وجماليا فان مصمم استطاع ان يكشف كل تلك المفردات الموضوعية في شكل خالص يتسم باختصاره لمجمل الابعاد الحضارية والفكرية للشعوب.