شماره ركورد :
63834
عنوان مقاله :
تجليات القلق الذاتي في شعر ابن السيد البَطَلْيوسي (444-521 هـ)
پديد آورندگان :
الماجدي, خالد عبد الكاظم عذاري جامعة البصرة - كلية التربية للعلوم الانسانية - قسم اللغة العربية, العراق
از صفحه :
1
تا صفحه :
20
تعداد صفحه :
20
چكيده عربي :
حظيتْ الحياة الثقافية في الاندلس بكثير من الشعراء البارزين الذين عكسوا الصور الايجابية عنها، وضاهوا اقرانهم في المشرق، وهذا ما يمكن ان نلحظه في اشعارهم ودواوينهم المجموعة، وكان للظروف التي مرت بها الاندلس الاثر الاكبر في التاثير في جانب من اشعارهم بوساطة تاثيرها عليهم، فالشعر نتاج بيئته، والشاعر ابن البيئة، وعلى ذلك اختلف الشعر في الاندلس عنه في المشرق، ولا اتفق مع من حاكم الشعر الاندلسي قياساً بقرينه المشرقي واتهمه بالتبعية له، اذ لكلٍّ منهما شُعراوه وبيئته المنتجة له، فالشعر في الاندلس هو شعر اندلسي ذو طابع خاص، له متلقيه ومتذوقه الخاص الذي يجد فيه ما يُغني احساسه، ويعيش معه متعة احساس الذائقة الشعرية، اما الشعر في المشرق فهو شعر خاص بابناء المشرق، له بيئته الخاصة التي تختلف عن نظيرتها الاندلسية، نعم لا يمكن ان ننفي التاثير والتاثر بين المجتمعات الثقافية، الا ان ذلك لا يُعطينا الحق ان نسم الثقافة الاندلسية عامة بالتبعية للمشرق، وانّما يمكن ان نقول بالتاثر بها. وعليه فالشاعر ابن بيئته، يتاثر ويوثر بها، وهذا هو حال ابن السِّيد (ت521هـ) الذي كان للاوضاع السياسية والاجتماعية في تلك المرحلة (الطوائف والمرابطين) الاثر الاكبر في حياته، ومن ثم انعكاس ذلك في نتاجه الادبي، واظهر ما كان بيناً في حياته هو القلق من الاوضاع والمحيط الخارجي الذي يلف واقعه الاجتماعي، والذي انعس بصورة واضحة في اشعاره، اذ كان دائم الترحال، باحثاً عن الامان والاستقرار في محطات حياته التي يمكن ان ترتسم بست مراحل تاريخية، تبعاً لجغرافية ترحاله واستقراره، حاول فيها الشاعر ان يحظى بجانب من الامان الذي وجده وهماً في ظل ظروف المرحلة التاريخية التي عايشها، ولكنه وجده اخيراً في مستقره في محطته الاخيرة في بلنسية التي ركن فيها الى التدريس، وكانت دار مثواه الاخير بعيداً عن الحكام والسعي وراء كسب رضاهم، والتوجه الى نيل رضا الله تعالى، ففي ذلك غنى النفس وسعادتها، وهذا ما ادركه ابن السِّيد نتيجة رحلته في الحياة. وفي هذا البحث سنحاول تتبع حالة القلق التي عايشها ابن السّيد وصراع الذات الذي رافق ذلك القلق، والظروف التي اجبرته في كثير من الاحيان على فعل امور لا تنسجم وسمو ذاته، فنراه يخضع احياناً، ثم يثور على ذلك الخضوع متفاخراً بذاته وشعره ومنزلته، كل ذلك ساقه الى منطقة صراع بين الواقع وظروفه من جانب، وبين اعتزازه بذاته ومنزلته العلمية ومكانته الدينية من جانب آخر، فربّما عاش في ظل تلك الظروف في حالة من القلق الذي سنحاول الوقوف عليه في رحلة هذا البحث.
كليدواژه :
تجليات القلق , شعر , ابن السيد البَطَلْيوسي , المجتمعات الثقافية
سال انتشار :
2017
عنوان نشريه :
مجله ابحاث البصره للعلوم الانسانيه
لينک به اين مدرک :
بازگشت