شماره ركورد :
63901
عنوان مقاله :
التهديد والوعيد في الشعر الجاهلي
پديد آورندگان :
السعيدي, عبد الكريم خضير جامعة سومر - كلية التربية الاساسية, العراق , خلاوي, سهام رشيد جامعة سومر - كلية التربية الاساسية, العراق
از صفحه :
1
تا صفحه :
13
تعداد صفحه :
13
چكيده عربي :
الوعيد والتوعد، هو التهديد وهو أحد أغراض الشعر العربي (1)، ويعدها النقاد المعاصرون من فنون الهجاء ، فشوقي ضيف يرى أن موضوع الوعيد والإنذار الذي رأى فيه النقاد القدامي انه موضوع أو غرض شعري قائم بذاته ، إنما هو في الحقيقة داخل في باب الهجاء (2) ، ورأينا في الموضوع هو أن هذا الغرض أو الموضوع الشعري لا نجده ينطوي تحت غرض الهجاء حسب . كما أشار الدكتور مطلوب والدكتور شوقي ضيف - بل وجدناه منطويا تحت أغراض أخرى ؛ منها الرثاء والفخر في الشعر الجاهلي وغيرها مما سنلاحظه لاحقا . أما ما هو الوعيد فهو التهديد . كما يقول صاحب معجم النقد العربي القديم - أما ابن قيم الجوزية فقد قال فيه ما نصه : هو (( تخويف بسوء المجازاة في المستقبل تحذيرا من الوقوع في المخالفات )) (3)، وابن رشيق قال فيه : (( كان العقلاء من الشعراء ، وذوو الحزم يتوعدون بالهجاء ، ويحذرون من سوء الأحدوثة ، ولا يمضون القول إلا لضرورة لا يحسن السكوت معها )) (4) ، ومن خلال عملية استقراء طائفة كبيرة من الأشعار التي تنطوي على هذا الموضوع الشعري ، وجدنا أن هنالك سبعة موضوعات تنطوي على هذا الموضوع الشعري ، هي : أولا : رثاء القتيل : إن البيئة الجاهلية هيأت للعرب في ذلك الوقت ظروفأجعلتهم يتنازعون ويتشاجرون ، ويتحاربون وقد ساعد على ذلك عامل قوي ، وهو عدم وجود سلطة مركزية عامة يخضع لها العرب جميعا، فعدم وجود حكومة تتولى شؤون البلاد وتتبع العدل بين الناس وتنصف المظلوم هو العامل الأنساني في حدوث النزاعات وقيام الحروب .(5) ويصور بعض الشعر الجاهلي الفجيعة بالمقتول واصفة أثرها في النفوس ، كما انطوى هذا الشعر على ذكر لصفات المقتول الحميدة ، فضلا عن تهديد أولئك الذين قتلوا الشخص المرثي ووعيدهم (6) ، وهذا النمط من الرثاء نجده بكل وضوح في شعر المهلهل بن ربيعة في أخيه كليب (7) ، وهنا يقطع الشاعر كل أمل في التسوية والصلح ، ولا يبقي سوى على الحرب بوصفها السبيل الوحيد لتهدئة النفوس، ولاسترداد الكرامة المستباحة وحفظ الشرف (8) ، فها هو يقول في هذا (9): ( السريع)
كليدواژه :
التهديد والوعيد , الشعر الجاهلي
سال انتشار :
2017
عنوان نشريه :
ميسان للدراسات الاكاديميه
لينک به اين مدرک :
بازگشت