مرکز منطقه ای اطلاع رساني علوم و فناوري - شعر سحيم بن وثيل دراسة موضوعية فنية

چكيده عربي :

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا الكريم محمد وعلى آله و صحبه المنتجبين الموالين إلى يوم الدين. وبعد. قمنا في بحثٍ سابق بجمع وتحقيق شعر سحيم بن وثيل الرياحي ، وكان غرضا منه أن نخرج نتاج هذا الشاعر المهمل إلى النور ليتسنى للدارسين الإفادة منه والإطلاع عليه ، ورأينا إن هذه الإفادة لا تتم إلا من خلال رفد ذلك البحث بدراسة أُخرى أوسمناها بـ(شعر سحيم بن وثيل الرياحي /دراسة موضوعية –فنية ) وقد قامت الدراسة على مبحثين : الأول يحمل عنوان (الدراسة الموضوعية) تناولنا فيه موضوع الفخر، وقد قام على نوعين: الفخر الذاتي وهو الأكثر شيوعاً والفخر القبلي ، ثم تناولنا الأغراض الأُخرى كالهجاء والغزل والمدح ولم نغفل الأبيات التي تضمنت موضوع الحكمة . أما المبحث الآخر: فقد حمل عنوان (الدراسة الفنية) وتناولنا فيه لغة الشاعر ولاسيما أنه عاصر حقبتين مختلفتين من تاريخ الأدب العربي ، فدرسنا ألفاظه الجاهلية التي تحتاج إلى كد الذهن أو إلى المعجم اللغوي ، ثم الألفاظ الحضرية التي وردت في شعر سحيم بن وثيل ، وفي موضوع التراكيب ركزنا على موضوع التقديم والتأخير وظاهرة الإضافة كونهما الموضوعان الأكثر شيوعا في شعر سحيم بن وثيل ، وفي المعاني وقفنا عند مواضيع الطباق ومراعاة النظير والكناية والاعتراض، ثم تناولنا الصورة عند الشاعر ، والتي قامت بشكل أساس على التشبيه ، ووقفنا عند الموسيقى من خلال فنون الجناس ورد العجز على الصدر ، وكذلك استقرأنا الأوزان والقوافي التي نظم بها الشاعر سحيم بن وثيل ، وأخيرا أنهينا البحث بخاتمة حملت النتائج التي توصل إليها الباحث خلال مسيرة البحث في شعر سحيم بن وثيل . لقد بذلنا كل جهد يُمِّكننا الوقوف بشكل دقيق على نتاج الشاعر سواء ما يخص الجوانب الموضوعية أو الفنية ، فقد وقفنا عند غرض المدح وهولا يشكل ظاهرة في شعر ابن وثيل ، لأننا نعتقد إن النتاج الذي بين أيدينا لا يمثل كل ما قاله ابن وثيل ، وإنما هنالك شعر لم يصل إلينا أغفله الرواة أو ضاع كغيره من نتاجنا الأدبي القديم . اعتمدنا على مراجع ومصادر مختلفة، أدبية ونقدية فضلا عن مجموع شعر الشاعر الذي جمعه الباحث ، أغفلتُ ترجمة الشاعر سحيم بن وثيل الرياحي لنشرها وتحقيقها مع مجموع شعره واكتفينا بالإحالة إليها بغية عدم التكرار .