شماره ركورد :
65161
عنوان مقاله :
ابعاد الادب الفلسفي في الفن المسرحي مسرحية اهل الكهف توفيق الحكيم انموذجا
پديد آورندگان :
سميسم, وئام كاظم جامعة الكوفة - كلية الآداب, العراق
از صفحه :
599
تا صفحه :
636
تعداد صفحه :
38
چكيده عربي :
إنَّ الفنون والآداب بفيضها الفكري والجمالي عن الوجود والحياة، تبقى النشاط الإنساني الأكثر استيعابا لقضايا العصر عبر مراحله ولاسيما المعاصر بعولمته وعالميته وثورة معلوماته، والأقدر على حمل هموم الفكر الإنساني والنزوع الوجداني معا، ولذا كشفت الدراسة عن أبعاد الأدب الفلسفي في الفن المسرحي مسرحية أهل الكهف توفيق الحكيم أنموذجا. وانتظمت الدراسة في ثلاثة مباحث وتمهيد، اشتمل التمهيد على تعريف موجز ب (مسرح توفيق الحكيم) ومفهوم المسرح الذهني. وتناول المبحث الأول (مفهوم الأدب الفلسفي). وتضمن المبحث الثاني (قراءة نصية للمسرحية). وأوضح المبحث الثالث المضمون الفكري للمسرحية. وقد أظهرت الدراسة مدى فاعلية القالب المسرحي في حمل الأفكار الفلسفية والآراء العقلية التي طرحها الحكيم في طيات مسرحيته وثناياها في غاية من الحبك والجمال بحيث لا يشعر القارئ بملل الطرح الفكري، آخذا به إلى فضاءات من المتعة والتأمل لقضايا معرفية شائك ومعقدة عولجت جدلا. أما إذا تمت مقارنة بين النص المسرحي والنص القرآني من حيث البناء والشخصيات والحوار تتضح الغاية التي يحاول الوصول إليها الحكيم في توظيف القصة القرآنية، ومن هنا تنشأ العلاقة بين المسرحية وموضوع القصة القرآنية، لكن الزمن القرآني وتبايناته يفضي إلى البعث والقدرة الإلهية (المعجزة) أي مقصد إعجازي، أما الزمن في المسرحية مطلق ومستمر ولكن الحياة متغيرة من فناء إلى حياة جديدة ما بعد الموت ثم الإحياء، فضلا عن ذلك حاول الحكيم أن يفضي إلى عدة أبعاد من خلال فكرة الزمن وتثويرها في فكر المتلقي.
كليدواژه :
المسرحيات العربية , مسرحية أهل الكهف , الحكيم، توفيق , الفنون المسرحية , النقد الأدبي
سال انتشار :
2019
عنوان نشريه :
مركز دراسات الكوفه
لينک به اين مدرک :
بازگشت