اثر الفرق في الاحتجاج بالقياس في بعض دلالات المنطوق

يتناول هذا البحث قادحاً مهماً من قوادح القياس، وهو قادح الفرق، والتطبيق عليه من الاقيسة في مسائل اصول الفقه، وقد حصر الباحث من ذلك ما يقارب مائة قياس مقدوحاً فيها بذلك، ونظراً لمحدودية البحوث التي تنشر في المجلات العلمية راى الاقتصار من ذلك على بعض مسائل دلالات المنطوق، فجعله تحت عنوان: اثر الفرق في الاحتجاج بالقياس في بعض دلالات المنطوق.وقد حوى البحث مقدمة، وتمهيداً، وثلاثة مباحث ، ففي التمهيد : تم التعريف بالفرق ، والقياس، والمنطوق، وبيان اثر الفرق في حجية القياس.وفي المبحث الاول عرض الباحث:اثر الفرق في الاحتجاج بالقياس في صيغة الامر، وفي دلالة الامر المطلق على الوجوب، وفي دلالة الامر المطلق على الفور، وفي دلالة الامر على التكرار، وفي دلالة الامر المعلق على شرط او صفة على التكرار، وفي دلالة صيغة النهي المجردة، وفي اقتضاء النهي المطلق للفور والتكرار.وفي المبحث الثاني عرض:اثر الفرق في الاحتجاج بالقياس في دلالة العام على افراده، وفي دخول النساء في الخطاب الذي ظهرت فيه علامة التذكير، وفي عموم الخطاب الموجه للنبي صلى الله عليه وسلم، او لاحد من الصحابة رضي الله عنهم، وفي عموم الفعل في مفعولاته، وفي حمل المشترك على معانيه.وفي المبحث الثالث عرض:اثر الفرق في الاحتجاج بالقياس في تخصيص القرآن والسنة المتواترة بخبر الواحد، وفي تخصيص العموم بقول الصحابي، وفي اشتراط اتصال المستثنى بالمستثنى منه، وفي استثناء الاكثر، وفي عود الاستثناء المتعقب جملاً متعددة، وفي مسالة تاخير البيان.وقد اتضح من خلال البحث ان قادح الفرق حجة ومعتبر، وموثر في القياس على راي جماهير اهل العلم من الاصوليين والفقهاء، وانه ورد على كثير من الاقيسة الاصولية في دلالة المنطوق فادى الى بطلان القياس فيها.