شماره ركورد :
66945
عنوان مقاله :
نظرات فقهية في الربا
پديد آورندگان :
السميري, حسن بن احمد بن بكري جامعة نجران - كلية العلوم والآداب بشرورة - قسم الدراسات الاسلامية, السعودية
از صفحه :
810
تا صفحه :
855
چكيده فارسي :
الفرق بين الربا والبيع امر واضح لا يخفى على ذي بصيرة ، والذي زعمه الجاهليون من التسوية بينهما - وان كان يبدو صحيحاً لمن ليس له عقل ولا نظر ثاقب - الا ان بينهما فرقًا شاسعاً، لذا فقد راعيت في هذا البحث ان اوضح حقيقة الربا ، و اقسامه، والكشف عن الشبهة التي اثارها الجاهليون في الماضي في التسوية بينه وبين البيع؛ لكي نسفر عن شيء من جهود علمائنا قديماً وحديثاً في التحذير من الربا، والتفقه في نصوصه وبسط مسائله، نصحاً للامة، واداء لواجب تبليغ الشريعة ونشرها في الناس ، ولكي يقف الناظر على شناعة الربا والحكمة من تحريمه والتحذير منه، وَذُكِرَ في البحث (تسعة) فروق بين الربا والبيع، وقد تبين من البحث ان الفقهاء يقسّمون الربا الى قسمين: ربا الفضل، و ربا النسيئة، وما عداهما فانه داخل فيهما، والراجح القول بتحريم ربا الفضل، فانه ثبت بالاجماع رجوع من اُثِرَ عنه القول بجوازه، والاجماع حجة لا تجوز مخالفته، وان لم يثبت ؛ فانه ذُكِرَ في البحث الجواب عن مستند من اجازه وهو كافٍ في القول بتحريمه، والذين اُثِرَ عنهم القول بجوازه، يُعتَذَرُ لهم بانهم لم تبلغهم الاحاديث القاضية بتحريم ربا الفضل، ولا يُظَنُّ فيهم الا هذا، لانهم اَجَلُّ من ان يخالفوا قول النبي صلى الله عليه وسلم وقد تبين لهم، ولا يقدح فيهم خفاء هذه المسالة عليهم، فالفاضل قد يخفى عليه ما يبلغ المفضول، وقد صدرت التحذيرات والفتاوى والتوصيات من العلماء المعاصرين بتحريم الربا ، قياماً بواجب التبيين وتحذيراً للامة من الوقوع في هذا الاثم العظيم، وهنالك تقسيم للربا ذكره ابن القيم رحمه الله: ربا جلي، و ربا خفي، فالجلي حرم لما فيه من الضرر العظيم ، والخفي حرم لانه ذريعة الى الجلي، فتحريم الاول قصداً ، وتحريم الثاني وسيلة، اما الجلي فربا النسيئة واما الخفي فربا الفضل، اما الكتاب المُحْدَثون فانهم يقسمون الربا الى قسمين: القسم الاول ربا الديون ، وهو الذي كان يتعامل به الجاهليون ، وبعضهم يطلق عليه ربا النسيئة ، والقسم الثاني ربا البيوع وينقسم الى قسمين : ربا نسيئة ، و ربا فضل.اما ربا الجاهلية فقد كانت له صورتان رئيستان: الربا في القروض ، والربا في الديون.والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
عنوان نشريه :
مجله كليه الشريعه والقانون بطنطا
لينک به اين مدرک :
بازگشت