شماره ركورد :
67312
عنوان مقاله :
التطورات السياسية الداخلية في سنغافورة 1945 – 1959 والموقف البريطاني منها
پديد آورندگان :
الفهد, ماهر جاسب حاتم كلية الامام الكاظم (ع) للعلوم الاسلامية الجامعة، فرع ميسان, ميسان, العراق
از صفحه :
187
تا صفحه :
252
چكيده فارسي :
يتناول هذا البحث التطورات السياسية الداخلية في سنغافورة 1945 – 1959، اذ شهدت سنغافورة خلال هذه المدة تحولات سياسية مهمة، كان لها اثرٌ بالغٌ في تحقيق حكمها الذاتي في عام 1959 وتخلصها جزئياً من سيطرة الاستعمار البريطاني . اذ شهدت هذه المرحلة تعاون واضح بين معظم الشخصيات والنخب السنغافورية من جهة والسلطات البريطانية من جهة اخرى تجاه معظم المشاريع والخطوات السياسية المُتبعة في سنغافورة، ولم يقف ضدها الا بعض العناصر اليسارية ( وخاصة الشيوعية ) .اسفر هذا التعاون عن تقدم تدريجي في المكانة السياسية والدستورية لسنغافورة، حتى تحولت من مستعمرة تُدار بصورة مباشرة من الحاكم البريطاني العام الى دولة تتمتع بالحكم الذاتي يشرف عليها رئيس وزراء سنغافوري تسنده جمعية تشريعية مُنتخبة من الشعب السنغافوري .وهذا التعاون بين الجانبين، كان له ايضاً اثرٌ واضحٌ على مسار الوضع السياسي في سنغافورة، اذ سجل ولاول مرة في تاريخ سنغافورة ظهور الاحزاب السياسية لاحتواء الجماهير وتنظيمها، واهم هذه الاحزاب هي الاتحاد الديمقراطي المالاوي والحزب التقدمي وجبهة العمل وحزب العمل الشعبي واخذت بالتصاعد حتى وصل عددها في انتخابات 1959 الى ثلاثة عشر حزباً، واثمر هذا التعاون كذلك عن كتابة اول دستور في البلاد، مرت عملية صياغته بعدد من المراحل، ثم اُطر بشكله النهائي في عام 1958، وشهدت هذه المرحلة من تاريخ سنغافورة، تاسيس اول جمعية تشريعية وطنية منتخبة في البلاد، تنافست فيها الاحزاب السياسية، وتسابق رجالها على استلام المناصب . ومن جانب آخر كان لهذه المرحلة السياسية انعكاس على طبيعة تعامل البريطانيين معهم، اذ اجبرت الاحزاب السياسية ولاسيما الرئيسة منها ( جبهة العمل وحزب العمل الشعبي ) البريطانيين على الاستجابة لاهم مطالب الشعب السنغافوري، والتي يتصدرها الاستقلال الوطني . هذا وسجلت المدة ( 1945 – 1959 ) سيطرة للحزب التقدمي في انتخابات 1948 و 1951، ثم فوز جبهة العمل في انتخابات 1955، واكتسح حزب العمل الشعبي الجميع في انتخابات 1959 .
عنوان نشريه :
مجله كليه التربيه: جامعه واسط
لينک به اين مدرک :
بازگشت