شماره ركورد :
67314
عنوان مقاله :
العفاف في القرآن الكريم واثره في سلوك الفرد
پديد آورندگان :
العجمي, مسلم حميد زياد وزارة التربية - تربية ذي قار, ذي قار, العراق , الشويلي, عبد الحسين راشد معارج وزارة التربية - تربية ذي قار, ذي قار, العراق
از صفحه :
1
تا صفحه :
26
چكيده فارسي :
لقد خلق الله سبحانه وتعالى الانسان وصوره باحسنِ صورةٍ وبعث الرسل والانبياء لتمام النعمة على الانسان، وكمال لتلك النعمة عليه ، وضع له الدستور الالهي المتمثل بالقرآن الكريم والسنة المطهرة واشبعها بالانظمة والقوانين التي تحفظ للانسان كرامته فبين علاقة المسلم باخيه المسلم بما يخص الحلال والحرام فبين احكام تتعلق بالبيع والشراء واحكام النكاح وغيرها كثير ، الا انَّ الانسان ابتعد عن تلك الانظمة والقوانين فاكلَ المال الحرام باشكالٍ وطرقٍ مختلفة ، كما بدا بالاختلاط مع النساء ولم يرعَ حرم الله سبحانه وتعالى ولم يعف فرجه او نظره واصبح الامر مستشرياً شائعاً بين الناس بل اصبح من المالوف حتى العرف الاجتماعي الذي كان حاكماً ايضاً تساهل في ذلك كثيراً . انطلاقا من ذلك بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى ان نذكر انفسناً اولاً ومن ثَمَّ ابناء جلدتنا لمخاطر هذا الانحراف الديني والاخلاقي والاجتماعي الذي بات امراً يصعب السيطرة عليه، ويحتاج الى بيان وتوضيح ونصح وارشاد ، لذا تم الاختيار في الكتابة بتلك العناوين، فكان عنوان البحث: (العفاف في القرآن الكريم واثره في سلوك الفرد)وتكون من ثلاث مباحث ممهداً لهُ بعد المقدمة التعريف بالعفاف لغةً واصطلاحاً ،وانواع العفاف ذاكراً فقط عفة البطن والفرج اما عفة النظر والسمع ،وغيرها فقد ادرجت ضمن طيات البحث وبما يتناسب ومكانتها فكان عنوان المبحث الاول :عفة البطن وآثارها ،والمبحث الثاني : عفة الفرج وآثارها ،مستعيناً بالآيات القرآنية الكريمة والاحاديث النبوية الشريفة ، اما المبحث الثالث : فكان يدور حول الاسباب التي تودي بالانسان الى عدم العفة وطرق علاجها وبينت الوسائل التي تعين المسلم على ذلك ، وختام البحث باهم النتائج التي تلخصت عن الدراسة ومن ثم قائمة المصادر والمراجع . نسال الله سبحانه وتعالىِ التوفيق والقبول فهذا ما تمخض به جهدنا المتواضع وان يجعله في ميزان حسناتنا ،واساله سبحانه وتعالى ان يجعله سبباً لهداية من غَرَّتهُ الحياة الدنيا وانزلق في ملذاتها ان يعود الى رشده ويتوب الى الله سبحانه وتعالى ، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على النبي الامين محمد وآله الطاهرين ومن تبعهم باحسانٍ الى يومِ الدين.
عنوان نشريه :
مجله كليه التربيه: جامعه واسط
لينک به اين مدرک :
بازگشت