شماره ركورد :
67337
عنوان مقاله :
الدلالات الكنائية في الآيات القرآنية الدالة على التعصّب والعناد
پديد آورندگان :
القريشي, عزيز سليم علي جامعة واسط - كلية التربية, العراق , حمزة, عباس يونس جامعة واسط - كلية التربية, العراق
از صفحه :
111
تا صفحه :
134
چكيده فارسي :
يتناولُ هذا البحثُ فنّاً من فنون البلاغة العربية، وهو (فن الكناية)، اذ توجّهت الانظارُ الى دراسة هذا الفّن البلاغي منذ نشوء الدراسات البلاغيّة العربية، ومن ثمَّ يبحثُ في دلالات هذا الفنّ البلاغي في الآيات القرآنية الدالة على التعصّب والعناد، فالقرآن الكريمُ يَزخَرُ بالاساليب البلاغية، والتعابير الفنيّة التي ابهرت العربَ قبل العجم، وبذلكَ يُعدُّ القرآن الكريم النصّ الافضلَ والاغنى لدراسة كلّ فنون التعبير والبلاغة، والبحث في دلالات تعابيره والفاظه يحتاجُ لجهدٍ جبّار، ولا يَخفى ما يحتاجُهُ البحث في الآيات القرآنيّة من ادوات وامكانات، وذلك لقدسيّة هذا النصّ ووفرةِ معانيه وتعدّدها، ومناسبته لكُلِّ زمانٍ ومكان . حاولت في هذا البحث انْ اُورِدَ مجموعةً من الامثلةِ القرآنية التي رايناها تحمل دلالة التعصّب والعناد، وفيها من المعاني الكنائيّة ما لا تَخفى، وذلك بالرُجوعِ الى السياق العامّ للآية القرآنية، والى كتب التفاسير والبلاغة العربية، للوصول الى المعنى الكنائي الاقرب والاصح، وتوصّلنا الى انّ الكناية في القرآن الكريم، وخاصّة في الآيات الدالة على التعصّب والعناد تخرجُ الى اكثر من معنى ودلالة، واكثرُ هذه المعاني هي التهكّم والسخرية من المُتعصّبين المُعاندين، وكشفِ ما في قُلُوبهم من حقدٍ وضغينة تجاه الاسلام والمسلمين، وغيرها من الدلالات والمعاني، وقد قسّمتُ هذا البحث على تمهيدٍ ومحورين، تحدّثت في التمهيد عن التعصّب والعناد في اللغة والاصطلاح بصورة موجزة، والكناية في اللغة والاصطلاح، وكان المحورُ الاول في الكناية عن صفة، والمحور الثاني كان في الكناية عن موصوف .
عنوان نشريه :
مجله كليه التربيه: جامعه واسط
لينک به اين مدرک :
بازگشت