شماره ركورد :
67359
عنوان مقاله :
الحوار والصراع وخلفياتهما الانطولوجيا دراسة في فلسفة اخلاق الحوار بين الروية التوحيدية والروية الحلولية
پديد آورندگان :
الطاهر, محمد الشريف جامعة باتنة 1 - قسم الفلسفة, الجزائر
از صفحه :
639
تا صفحه :
652
چكيده فارسي :
يتعلق البحث المراد تدوينه في هذه الورقات بقضية هي من امهات القضايا التي تراود الممارسة الفلسفية في عصرنا، والمتعلقة اساسا بالحوار، حيث اضحى الانسان المعاصر يعيش عزلة عن اخيه الانسان بفعل وسائل الترفيه الكثيفة التي تفصله عن التفاعل المباشر مع اخيه الانسان، فحتى ادوات التواصل التي اقامتها التكنولوجيا المعاصر لم تنجح في وصل الانسان باخيه الانسان، لانها اختزلت تواصل الانسان في حدود تقنية جامدة تقتل كل اشكال الحميمية والارتباط الممتلئة بحرارة التواصل الانساني بكل تركيباته وتعقيداته. واما في مجال المذاهب الاسلامية فالضرورة لا تخفى على اي عاقل، ينشد الحقيقة ويبرا من الزيف، ففي زمن الفتنة الذي يكثر فيه الاقتتال تختبئ السياسة وراء الاعلام، حيث تعمل عمل تزييف الوعي تارة بخلق اشكال من النقاشات حول المذاهب الاسلامية ليس الهدف منها كشف الحقيقة او التعرف على ما لدى الآخر من معارف يمكن التكامل معها، بل هو عبارة عن مراء الهدف منه اعلاء صوت المذهب على واقع الحقيقة، وتجسيد الاستعلاء بدلا من التكامل مع الآخر، وتكريس تضخم الانا بدلا تهذيبها، فسادت نقاشات هي اقرب الى صراع الديكة منه الى حوار العقلاء. من هنا آن للفكر الفلسفي الاسلامي ان يوسس لمنطق حواري تتكامل فيها المذاهب الاسلامية بدلا من التصارع، خاصة وان الاخير عودة الى الجاهلية والقيم البدائية، حيث التناحر والهجاء والتفاخر قيم القبيلة التي تتعارض مع قيم الانسانية التي جاء بها الاسلام كثورة ضد قيم العدوان والتناحر والفرقة والفتنة، ومن هنا ياتي الهدف الرئيس لهذا البحث، وهو كيفية تاسيس لتقارب مذهبي بديلا عن التفريق، وهذا من خلال ما تمت تسميته بالحوار التكامليوهنا نطرح سوالا مركزيا تتفرع عنه اسئلة جزئية، فاما السوال الرئيسي:هل يمكن تجاوز عائق منطق المراء التنابذي والتصارعي ؟ويتفرع عنه:هل يمكن تاسيس حوار تكاملي على اساس انطولوجيا الممارسة المعرفية التوحيدية؟وهل يمكن تجسيد الحوار التكاملي في الممارسة المعرفية الاسلامية؟ويلزم للاجابة عن هذه الاسئلة منهجا وخطة، فاما المنهج المتبع فهو يستند الى النماذج المعرفية، والتي تحلل الروية الكونية التي تحكم كل ممارسة معرفية او فعل اجتماعي، وهي تعمل على الكشف عن العلائق والمفاهيم المركزية التي تحكم رويا ما للعالم، ثن يتجه النموذج للكشف عن الرابطة بين الرويا والواقع، وهذا ما نسعى اليه في هذا البحث، ففي البداية سنسعى للكشف عن النموذج القائم خلف ذهنية المراء التصارعي بوصفها عائق، ثم نتجه بعد ذلك انطولوجيا نموذج الحوار التكاملي واخيرا عملية تجسيده، وعليه تاتي خطة البحث مقسمة الى مايلي.
عنوان نشريه :
مجله كليه التربيه: جامعه واسط
لينک به اين مدرک :
بازگشت