شماره ركورد كنفرانس :
3789
عنوان مقاله :
صدي مأساة فلسطين قبل النكبة في شعر الجواهري
پديدآورندگان :
الهايي عبدالرسول rasolelhaei@yahoo.com جامعة طهران - فرديس فارابي , فتحي دهكردي صادق جامعة طهران - فرديس فارابي
كليدواژه :
الشعر المعاصر , فلسطين , قبل النكبة , احتلال , الجواهري.
عنوان كنفرانس :
اولين همايش ملي ميراث مشترك زبان، ادبيات و فرهنگ فارسي و عربي در حوزه خليج فارس
چكيده فارسي :
حاولت الشعوب العربية والإسلامية بعيد انتهاء الحرب العالمية الثانية، أن تبحث عن ذاتها بعد طمس هويتها بتأثير عوامل خارجة عن إرادتها وبدوافع استعمارية بحتة، فسخّر الأدباء والشعراء فنهم لإضفاء النور علي قضايا مجتمعاتهم وعلي رأسها القضية الفلسطينية. حيث احتلت هذه المأساة حيزاً واسعاً من أشعار «محمد مهدي الجواهري» الذي صوّرها أدق تصوير ووظّف أدبه لينبّه من مغبة المؤامرة التي دُبّرت للأقصي المبارك منذ «وعد بلفور». وعلاوة علي تنبّؤه بنكبة فلسطين قبل وقوعها، إلا أنه لم يصبه اليأس يوماً بل ظل يدعو إلي استرداد الحق المغتصب بالقوة. فقد كانت قصائده شعلة حملها في ليل الأمة الدامس آنذاك.
يوضّح هذا البحث الذي اعتمد الأسلوب الوصفي التحليلي، رؤية وموقف الجواهري تجاه القضية الفلسطينية قبل النكبة وكيفية بعثه الأمل في نفوس الثوار الفلسطينيين والعرب ولعبه دوراً بارزاً في توعية الشعوب العربية والإسلامية وفضحه تواطؤ الحكام المتخاذلين حيال ما يتعرض له القدس الشريف من مؤامرات عالمية. إن قراءة هذا البحث تُبين بأن الجواهري جعل القصيدة صرخة ليحذر من مغبة المؤامرة التي دُبّرت لفلسطين وتكاد تبتلع مناطق عربية أخري لتلحقها بمصير الأندلس، وحث الشباب الفلسطينيي والعربي علي مكافحة الغزاة واسترجاع ما احتل من فلسطين بالقوة. و أزال القناع عن تخاذل القادة العرب، محملاً إياهم الهزائم التي تلحق بالأمة عربية. وانتقد سياسة التطبيع والقبول بالأمر الواقع، وسخّر من الحلول الاستسلامية.