شماره ركورد كنفرانس :
3789
عنوان مقاله :
ما الذي تقدمة الثقافة الإسلامية والثقافة الغربية للإنسان المعاصر (العراق وإيران أنموذجا)
پديدآورندگان :
محمد سلمان هدى Virgin_dr@yahoo.com جامعة بغداد
كليدواژه :
الانسان المعاصر , الثقافة الإسلامية , الثقافة الغربية , العراق , ايران.
عنوان كنفرانس :
اولين همايش ملي ميراث مشترك زبان، ادبيات و فرهنگ فارسي و عربي در حوزه خليج فارس
چكيده فارسي :
الثقافة الإسلامية هي معرفة مقومات الأمة الإسلامية العامة بتفاعلاتها في الماضي والحاضر، من دين، ولغة، وتاريخ، وحضارة، وقيم وأهداف مشتركة. تعد ثقافة المجتمع من أهم المفاهيم الحديثة في القرن الحالي، والتي تعبر عن مفاهيم ومعتقدات المجتمعات وسلوكياتهم. وإن الحضارة الإسلامية في العراق وايران قد أسهمت وأثرت في بعض مجالات الحياة العلمية والأدبية والفنية للشعوب التي اتصلت بها فكل الحضارات على مر التاريخ الإنساني والذي شهدت له في العصور الماضية كل الأمم الأخرى لما كان يتمتع به الدين الإسلامي من رقي وسمو أخلاقي وإنساني ساهم في الارتقاء بالحضارة الحديثة.
فلابد أن نتحد ونتعاون ونطبق كل ما تدعو له ثقافتنا الإسلامية من التأثير الإيجابي والبناء الفاعل في التطور المدني المعاصر ولذلك نرى أن من ثمرات مبدأ الثبات في الثقافة الإسلامية العراقية والايرانية:
1.ضبط حركة الإنسان الغير أعتيادية وتقييد تصرفاته ضمن إطار محدد.
2.ضبط الفكر الإنساني فلا يتأرجح مع الشهوات والأهواء والمؤثرات. قال تعالى: )ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن) (المؤمنون،71).
3.يعطي الفكر والمجتمع الإسلامي الحصانة القوية المنيعة ضد دعوات الضلالة الهدامة
4.يبث الطمأنينة في حياة الفرد وفي حياة المجتمع.