شماره ركورد كنفرانس :
3789
عنوان مقاله :
أهل البيت(عليهم السلام) في الموروث الشعري العراقي-نموذجاً عبدالحسين الحويزي
پديدآورندگان :
عبيات عاطي ati.abiat@yahoo.com جامعة فرهنگيان رسول الأكرم، الأهواز , باجي احمد جامعة اميرالمؤمنين، الأهواز
كليدواژه :
عبدالحسين الحويزي , فضائل أهل البيت , المدح , الرثاء.
عنوان كنفرانس :
اولين همايش ملي ميراث مشترك زبان، ادبيات و فرهنگ فارسي و عربي در حوزه خليج فارس
چكيده فارسي :
يعتبر الشاعر الولائي الحويزي المعاصر عبدالحسين الحويزي من الشعراء المغمورين الذين تعلقوا بحبّ أهل البيت (عليهم السلام) وكرّسوا معظم حياتهم الأدبية في الدفاع عن العترة النبوية مدحاً ورثاء في توهج عاطفي ، وفيض وجداني صادقين يعكسان مدي حبّهم وولائهم للنبيّ الأكرم والإئمة الأطهار (عليهم أفضل الصلاة والسلام). لقد تركت عبقرية الشاعر تأثيراً عميقا في المجتمع المعاصر واصبح ديوانه زاخراً بأشعار قد ترعرعت وتغذت من رحم التشيع الدافئ، النابض بالمحبة الصافية لأهل البيت(عليهم السلام). فالشعر الولائي يعتبر من الاغراض السامية الخالدة التي يؤكّد عمق الولاء لرسالة الاِسلام وشدّة الارتباط بالقادة الرساليين، ويكشف عن إلتزام الشاعر بواحدٍ من أهم المبادىء الاِسلامية، ألا وهو مودّة ذوي القربى أهل بيت النبي (ص)، التي تضمن سعادة الدارين. لذلك أخترنا بعض قصائد الشاعر لمعرفة مابين السطور ومايربط ذلك من قنوات وروابط اتصال ورسائل التعبير اللغوي والدلالي المشبوب بشحنات من العواطف النبيلة الصادقة والدفاع المستميت للشاعر عن أهل البيت(عليهم السلام) والتعريف بمكانتهم الدينية والعلمية وضرورة تطبيق منهجهم الفكري في الأمور الدنيوية والاخروية. جاءت هذه الدراسة حسب المنهج الوصفي – التحليلي.
ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي إنّ جنوح الشاعر نحو توظيف (شخصيات أهل البيت) جاء متناغماً مع تجربته المعاصرة وما يعانيه هو وشعبه من كبت ومضايقة من قبل الحكام الظلمة والمستعمرين في عصره مع ما تعرض له أهل البيت من مآسي وتضييق في الماضي، في محاولة لإضفاء التقديس والبعد الديني علي مشروعية نضاله ونضال شعبه وتأليب العواطف والأفكارلدي الشارع العراقي بضرورة التلاحم والتكاتف في الدفاع عن حقوق اهل البيت(عليهم السلام) المستباحة وتوعية الشعب في مواجهة الشبهات والفتن والإنحرافات المضللة.