شماره ركورد كنفرانس :
3789
عنوان مقاله :
أحمد السقّاف .. شاعر الكويت وباني ثقافتها
پديدآورندگان :
عامري شاكر shakeramery02@gmail.com جامعة سمنان
كليدواژه :
أحمد السقاف , الطبيعة , الغزو العراقي , الوطن , الشعر.
عنوان كنفرانس :
اولين همايش ملي ميراث مشترك زبان، ادبيات و فرهنگ فارسي و عربي در حوزه خليج فارس
چكيده فارسي :
أحمد السقّاف شخصية أدبية لامعة في سماء الشعر الكويتي الحديث. له آثار نثرية تنوف على تسعة عدداً وآثار شعرية بلغت ثلاثة دواوين. كتب السقّاف في أغلب أغراض الشعر المعروفة. فقد كتب في الغزل والنسيب، والرثاء، والوطن، والعروبة، والحرية، والحياة، والأرض، والإنسان، والتأريخ، ويضم ديوان (شعر أحمد السقّاف) مجموعة من القصائد الوطنية والوصفية والوجدانية. أخذ عن السياب بعض سماته الشعرية، وخاصة اتجاهه لشعر التفعيلة، لكنّ القسم الأعظم من شعر السقاف جاء حسب تقنية الشطرين. يمكننا تقسيم رحلة السقاف الشعرية إلى مرحلتين زمنيتين، هما ما قبل الغزو العراقي للكويت وما بعد الغزو. يهدف البحث إلى إثبات كون السقاف أحد روّاد الشعر الكويتي الحديث بما تركه من آثار شعرية، وأنّه شارك بفاعلية في بناء الثقافة الكويتية بما تركه من بحوث وآثار نثرية وبما أقامه من مشاريع ثقافية عملاقة، أهمها مشروعان، الأول إرساء اللبنات الأولى لمجلة العربي الشهيرة، والثاني قيامه بجمع أدباء الكويت وأديباتها في رابطة الأدباء، حيث تنطق باسمها مجلة البيان. أما المنهج الذي اتبعه البحث فهو المنهج الوصفي الذي يقوم على استقراء المعطيات المتاحة وصولاً لنتائج محددة، والإفادة من المنهج التاريخي، علاوة على المنهج الفني، إن لزم الأمر.
إنّ النتيجة التي يزمع البحث الوصول إليها هي أنّ شعر السقاف كان يراوح بين عدة مدارس أدبية من الناحية الفنية؛ الأولى هي المدرسة الكلاسيكية الجديدة، حيث كانت مضامين قصائده ترتكز على المناسبات وتستجيب للظروف، والثانية هي المدرسة الرومانسية، حيث اتجه للطبيعة وتنويع الموسيقى العمودية وانصرافه إلى شعر التفعيلة بالمواصفات السيابية، إن صحّ التعبير، والثالثة هي المدرسة الواقعية، بكل ما لكلمة الواقع من معنى، حيث اندمج مع هموم المواطن والوطن وتغيرت المفاهيم والمواقف.