شماره ركورد كنفرانس :
3789
عنوان مقاله :
إستمرار الفصحي في اللهجة الأهوازية (معلقة امرئ القيس نموذجاً)
پديدآورندگان :
عساكرة طالب taleb.as220@gmail.com جامعة بوشهر , مقدم حسين جامعة قم , عبيداوي عباس جامعة شيراز
كليدواژه :
اللهجة الاهوازية , اللغة الفصحي , معلقة امرئ القيس , المستوي الصوتي.
عنوان كنفرانس :
اولين همايش ملي ميراث مشترك زبان، ادبيات و فرهنگ فارسي و عربي در حوزه خليج فارس
چكيده فارسي :
اللهجة مجموعة من الخصائص اللغوية يتحدث بها عدد من الأفراد في بيئة جغرافية معينة، وتكون تلك الخصائص على مختلف المستويات الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية، وتميزها عن بقية اللهجات الأخرى في اللغة الواحدة، ولكن يجب أن تبقى تلك الخصائص من القلة بحيث لا تجعل اللهجة غريبة عن أخواتها، عسيرة الفهم على أبناء اللغة لأنه عند ما تكثر هذه الصفات الخاصة على مرّ الزمن لا تلبث هذه اللهجة أن تستقل، وتصبح لغة قائمة بذاتها وعندما تتعدد اللهجات في مجال لغوي واحد، يصعب وضع حدود لهجية بينها، لكن ذلك لا يعني بحال من الأحوال أن اللهجات لا تعرف الحدود مطلقا، لأنّ لكل لهجة مجموعة من الصفات المشتركة التي تميز بينها وبين جارتها، واللهجة الأهوازية لا تستثني عن هذه القاعدة وهي احدي اللهجات العربية التي يتداولها العرب في جنوب ايران ولا تختلف عن بقية اللهجات العربية إلّا بقليل من حيث الصوت. وهي قريبة إلي اللهجة البصراوية في العراق ما تسمي بالشرقاوية كثيراً، لهذا تسعي هذه الدراسة علي النهج التحليلي الميداني بدراسة جذور بعض مفردات هذه اللهجة بمعلقة امرئ القيس المستخدمة في الأمثال والأشعار والأقوال الأهوازية، ومما توصلت إليه هذه الدراسة هو أن اللهجة الأهوازية لم تبعد كل البعد عن اللغة العربية الفصحي وإنها خضعت لبعض الإبدالات والحذف والقلب في المفردات لكن حفظت جذورها الأصلية ومع ذلك فإنها مليئة بالمفردات الفصيحة.