شماره ركورد كنفرانس :
3789
عنوان مقاله :
الأَضداد في ميزان الدّراسة والمقارنة (بين قطرب البصري وأبي الطِّيب الخوزستاني أُنموذجاً)
پديدآورندگان :
عطاشي عبدالرضا abdolrezaattashi2014@gmail.com جامعة آزاد الاسلاميّة، فرع آبادان , عموري جعفر جامعة آزاد الاسلاميّة، فرع آبادان
كليدواژه :
الأضداد , قطرب , عبدالواحد بن علي اللغوي , الاشتراك اللفظي.
عنوان كنفرانس :
اولين همايش ملي ميراث مشترك زبان، ادبيات و فرهنگ فارسي و عربي در حوزه خليج فارس
چكيده فارسي :
ظاهرة الأضداد في اللغة ظهرت مع اللغة فهي أَلصق باللغة بسبب بسيط وهو أَنَّ العقل البشري اكتشف الأَضداد. ممَّا يدور حوله في عالم الطبيعة وفي نفسه مثل السَّواد والبياض والحرارة والبرودة والطُّول والقصر والفرح والترح والبخل والجود فكعف على بلورة هذه الظَّاهرة الكثير من العلماء في تبويب المفردات الَّتي تعني العكس أو المقابل من كلام العرب فجدُّوا في رتق هذا الفتق ولمِّ هذا الشَّعث ولأهميِّة خطورة الموضوع يكفينا القول إِنَّ الله لبيان أحكامه لقد استخدم ظاهرة الأّضداد فانفتل فقهاء اللغة العربيِّة بالبحث عن ظاهرة المقلوب أو المعكوس من كلام العرب فأَطلقوا كلمة الأضداد عليها بعد ذلك كثرت نتاجاتهم في هذا المضمار. ومن الصَّعب جدَّاً علينا إصدار حكم حول فيمن أَوقد كانون هذا النَّوع من البحث للمرَّة الأُولى لكن مِمَّا ليس فيه شك أنّ ظهور أَوَّل تأليف لهذا الموضوع صدر علي يد هؤلاء اللغويين الثلاثة وهم قطرب وأبوعبيدة و الأصمعي. انقسم العلماء إلي فئتين إِزاء بحث الأضداد، فئة منهم تؤَيِّد وجود هذه الظاهرة في اللغة العربيِّة باعتبارها من سنن العرب- و هي أن يُطلقوا اسماً واحداً على المتضادين ٍ كالجون على اللون الأَسود و الأبيض- و أَصحاب هذه الفئة هم ابن فارس و ابن سيدة و ابن الأعرابي وابوعبيدة و آخرون وهناك فئة أخري ينكرون وجود ظاهرة الأَضداد وأشهرهم ابن درستويه. فتدرس هذه الورقة البحثيِّة موضوع الأضداد على أَساس المنهج النَّقلي التَّحليلي وتستهدف مقارنة إِتِّجاهات قطرب البصري وأبي الطيّب اللغوي في مجال الأضداد وأسباب نشوئها من خلال الدِّراسة والتَّحليل لعرض آرائهما.