شماره ركورد كنفرانس :
3937
عنوان مقاله :
أسلوب الحوار في القرآن الكريم (حوار مؤمنٌ مِن آلفرعون في سورة غافر نموذجاً)
پديدآورندگان :
نظريمنظم هادي عضو الهيئة العلميّة بجامعة تربيت مدرس، طهران , شهبخش مجبور آزاده طالبة الماجستير بجامعة تربيت مدرس، طهران , رئيسي مشتاق طالب الماجستير بجامعة طهران
كليدواژه :
القرآن الكريم , أسلوب الحوار , الدعوة إلي الله , مؤمنٌ مِن آلفرعون
عنوان كنفرانس :
دومين همايش ملي قرآن كريم و زبان و ادب عربي با محوريت بلاغت و نقد ادبي
چكيده فارسي :
من الأساليب الّتي استخدمها القرآن الكريم من أجْل إقامة الحُجَّة على العباد و الدَّلالة على وحدانيَّته تعالى، و على صِدْق ما جاء به الرُسُل من رسالة، هو أسلوب الحوار، الّذي يتوصَّل به المرسلون في الدعوة إلي الله و هو إستراتيجي لحلّ الأزمات الكبيرة و الصغيرة. لم يكن حديث القرآن عن الحوار حديثاً سطحيّاً، بل اهتمّ به اهتماماً كبيراً من حيث المنهج والقواعد الّتي ينبغي أن يسير عليها، و عَرض أساليبه و نماذج منه، بحيث لاتخلو منه سورةٌ. و حوار مؤمنٌ مِن آلفرعون يُعتبر من الحوارات الّتي اختصّت بالدعوة إلي الله و الدَّلالة على وحدانيَّته تعالى، و على صِدْق ما جاء به موسي # من رسالة و قدتناول أقوى البراهين للوصول إلى معرفة الحقّ.
هذا البحث باعتماد المنهج الوصفي ـ التحليلي يقوم ببيان أسلوب حوار مؤمنٌ مِن آلفرعون لاستجلاء أقوى البراهين المختلفة و أساليب الاستفهام الّتي استخدمت و كشف الجماليات الّتي تكمن وراء الصّور الفنّيّة في هذا الحوار. و من نتائج هذا البحث أنّ أسلوب الحوار في القرآن الكريم من أهمّ النماذج للمحاكاة في الحوار، و أساليب الاستدلال في هذا الحوار متماسكٌ و متلائمٌ لدي المخاطبين و لهذه الأساليب دورٌ هامٌّ في استدراجهم و إقناعهم علي أنّه محقّ، نلاحظ أنّه في أساليبه الاستفهامية يتفنّن بكلّ أضرابها و لكلّ هذه الأساليب معانٍ و أغراضٌ، أمّا من ناحية التصوير الفنّي فهو يصوّر المشاهد المختلفة في هذا الحوار لتجسيم أحوال الأقوام الغابرين و أحوال القيامة، و يستخدم الصور الكنائيّة الّتي تلائم السياق، فهناك توازنٌ بين أسلوبها و السياق.