شماره ركورد كنفرانس :
3937
عنوان مقاله :
إطلالة جديدة علي البلاغة القرآنية من خلال منهج تحليلي اقترحه المفكر الإسلامي الراحل الدكتور محمود البستاني
پديدآورندگان :
معصومي محمد حسن أستاذ مساعد بجامعة «آزاد اسلامي»، قم , غضنفري سيد أكبر أستاذ مساعد بجامعة «آزاد اسلامي»، قم
كليدواژه :
البلاغة القرآنية , علوم البلاغة , المنهج المتكامل
عنوان كنفرانس :
دومين همايش ملي قرآن كريم و زبان و ادب عربي با محوريت بلاغت و نقد ادبي
چكيده فارسي :
للدكتور محمود البستاني منهج اقترحه لاستعراض البلاغة القرآنية و تحليلها ذلك في سياق مشروعه الشامل لأسلمة بعض العلوم الانسانية، كعلم البلاغة، علم النفس، علم الاجتماع، علم تاريخ الأدب العربي و غيرها، و قد بني دعائم منهجه بشكل أساس علي القرآن الكريم و كذلك علي التراث الشيعي المتمثل في روايات و أحاديث أئمة أهل البيت.
و ترمي قراءتنا لمنهجه في هذه المقالة علي ما اقترحه من تنظيرات شفعها بتطبيقات و ذلك في سياق تحديث و فهم البلاغة القرآنية و استجلاء جمالياتها، و قد تناولنا مقترحاته في هذا الشأن شرحاً و نقداً.
لقد أوضح الأستاذ البستاني في كتابيه الجليلين: البلاغة في ضوء المنهج الإسلامي و البلاغة الحديثة في ضوء المنهج الإسلامي معالم البلاغة الإسلامية بشكل عام و القرآنية بنحو خاصّ، كما بيَّن في مقدمتيهما أهم العيوب الّتي تسم البلاغة العجوز التي بلغت ـ حسب تعبير أحد النقاد المعاصرين ـ سنّ اليأس.
أمّا ضرورة البحث فتؤوّل إلي ما يشكو منه الدرس البلاغي القديم و هو نزعته العقليّة الّتي غلبت علي هذا الدرس تدريجيّاً فسلبت منه، بالتالي، التّذوق الجماليّ ممّا جعل البعض ممّن يتعاطون هذا الفنّ، يولّون عنه مدبرين و لا يعقّبون عليه و هذا ما يوضح هدف البحث أيضاً، إذ يصبو أساساً إلي التعريف ببديل مقترح قد يملأ الفجوة الحاصلة في هذا الحقل بعد عرضه علي محكّ النقد.
أمّا المنهج المتوخّي في المقالة فهو توصيفي ـ استعراضي، يرفق بأمثلة و شواهد إيضاحيّة و تعقيبات نقديّة للتّوصّل إلي نتيجة نزعم علي أساسها أنّ منهج البلاغي القرآني الّذي اقترحه الدكتور البستاني يتمتّع بموضوعيّة و كذلك بجدّه تستطيع معها إخراج البلاغة التقليديّة ـ و لو بقدر ـ من شرنقة الركود و وهده التخلّف.