شماره ركورد كنفرانس :
3937
عنوان مقاله :
توظيف الصّورة الفنّيّة في سورة مريم
پديدآورندگان :
دهقاني نيسياني أعظم طالبة الدكتوراه بجامعة الزهراء , شـاه‌¬محمدي خديجه الماجستيرة في اللغة العربية و آدابها بجامعة شهيد بهشتي
تعداد صفحه :
13
كليدواژه :
الصّورة الفنّيّة , عناصر التصوير الفنّيّ , سورة مريم
سال انتشار :
1394
عنوان كنفرانس :
دومين همايش ملي قرآن كريم و زبان و ادب عربي با محوريت بلاغت و نقد ادبي
زبان مدرك :
عربي
چكيده فارسي :
اختلف النّقاد في تحديد مفهوم الصّورة الفنية و غالبًا ما تأتي الصّورة الفنيّة في التّراث الأدبي مرادفة لما يدخل تحت علم البيان من المجاز، الاستعارات و التشبيه، أمّا في النّقد الجديد فلا تعتمد في تشكيلها على الأنواع البلاغية فقط، و إنّما قد تكون العبارات حقيقيّة الاستعمال، دقيقة التصوير، دالّة على خيال خصب ومن ثمّ لا تعني الصّورة ذلك التركيب المفرد الّذي يمثّله تشبيه أو كناية أو استعارة فقط، و لكنّها تعني أيضا ذلك البناء الواسع الّذي تتحرّك فيه مجموعة من الصورة المفردة بعلاقاتها المتعدّدة حتّى تصيره متشابك الحلقات و الأجزاء بخيوط دقيقة مضمونة بعضها إلى بعض فبهذا التعريف تكون الصّورة الفنّيّة طريقة خاصة من طرق التعبير، أو وجهاً من أوجه الدلالة، تنحصر أهميّتها فيما تحدثه من معني و خصوصية و تأثير، و مقوّماتها عندهم: اللغة و التخييل و العاطفة و التّناسق الموضوعي و الإيقاع. إنّ هذه المقالة تتناول توظيف الصّورة الفنّيّة في سورة مريم و تعالج عناصرها و منها اللغة و هي تساهم في تشكيل الصورة بدلالاتها الموسيقية و اللغوية؛ فإنّ اللغة لها دورها في خلق التّصوير الفنّيّ باستعمال ألفاظ تتناسق مع الجوّ النفسي و الشعوري الّذي يرسمه القرآن كما تلعب دورها في تشكيل الصّورة الفنّيّة باختيار التراكيب الدقيقة في سورة مريم؛ و منها التخييل الّذي يخلق في التصوير بالتجسيم و الحركة؛ و منها العاطفة وهي الشعور الذي يعبّر عنه الكاتب؛ و منها التناسق الموضوعي بين الآيات و التناسق بين السورة و سورة قبلها و بعدها؛ و منها الإيقاع علي قسميه الداخلي و الخارجي و منها الواقع المعتمد علي القصّة. إنّ الطريقة الّتي اعتمدت عليها المقالة؛ التوصيفية و التحليلية حيث ألقت الضوء علي مفهوم الصّورة و مقوّماتها ثم عالجت توظيف عناصرها في سورة مريم علي أساس المنهج البلاغي.
كشور :
ايران
لينک به اين مدرک :
بازگشت