شماره ركورد كنفرانس :
3980
عنوان مقاله :
توظيف الفضاء الإلكتروني في التعليم الديني
پديدآورندگان :
الطائي نهي حامد طاهر عبدالحسين Nuha.taher@mail.ru كلية الكفيل الجامعة / العتبة العباسية المقدسة
كليدواژه :
التعليم الديني , الحضارة الإنسانية , توظيف الفضاء الإلكتروني
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي ظرفيت شناسي و تاثيرگذاري فضاي مجازي در ارتقاي آموزش هاي ديني
چكيده فارسي :
أصبحت الحضارة الإنسانية تتسم بالتغير السريع المتلاحق في المعارف وازدياد تطبيقاتها التكنولوجية كما ونوعا مما نتج عنه تغير في معايير تقييم المجتمعات وفقا لمدى الارتقاء التكنولوجي والمعلوماتي وعلوم المستقبل للتحول من مجتمعات هامشية مستهلكة إلى مجتمعات منتجة متحررة من الملكية الفكرية عن طريق التأكيد على مستويات الإتقان ومعايير الجودة التعليمية والتوظيف الجيد للتكنولوجيا.
كما وتسعى دول العالم أجمع- المتقدم منها والنامي- إلى تطوير مظاهر العيش فيها إذكاءوروح النمو الشامل بين الأفراد والجماعات من مواطينها، وتوطيد اتصالها بما يعيشه العالم من تغيرات متسارعة وهذا يتطلب اللهاث في طلب العلم على اعتبار أن طلب العلم فريضة، وفي الأخذ بأسباب التطبيقات العلمية، وهو امتداد للفريضة، وفي إشاعة الروح العلمية بأبعادها النظرية والتكنولوجية، وهي سنة تتوارثها أجيال الأمم.
وفي ظل التطورات التي يشهدها العالم اليوم كان لابد للطالب أن يسأل نفسه أين موقعه في خضم هذه الثورات العلمية والصناعية، فما زالت بعض دول العالم تعتمد أساليب التدريس التقليدية التي لا تتوافق مع الحياة العصرية وتفكير الطالب والمعلم في عصر التكنولوجيا والتطور الحاصل في مختلف التخصصات، ومنها في مجال التعليم الديني.
اذ تعد المؤسسة التربوية والتعليمية الأكثر أهمية لما لها من دور مؤثر في تشكيل شخصية الفرد، لا سيما مسئوليتها في تحديد ملامح الثقافة الدينية، من خلال البرامج التعليمية ونوعية المعارف والمعلومات المقدمة للطلاب، التي تحدد اتجاهاتهم القيمية وممارساتهم السلوكية.
وبسبب ما يبث في شبكات التواصل الإجتماعي من قضايا لااخلاقية وبعيدة عن القيم والمبادئ الاسلامية والتي تحاول بعض الدول الغربية الصاقها بالدين الإسلامي، لذا كان من المهم استخدام تقنيات الفضاء الالكتروني داخل التعليم الديني سواء في المراحل التعليمية التابعة للقطاع الحكومي، او المدارس الدينية الحوزوية التابعة للعتبات المقدسة، ليتمكن الطالب المسلم من ان يصل الى اعلى درجة من المعرفة في تخصصه من جهة، وللدفاع عن القيم والمبادئ التي زرعه فيه الدين الإسلامي من جهة ثانية.