التعلم في الفضاء الإفتراضي

سعى الإنسان إلى التعلم ومعرفة ما يدور حوله واستخدم الكثير من الوسائل التعليمية كبناء المدارس الخاصة و العامة و كان و ما يزال يذهب إلى أماكن بعيدة و أحيانا يهاجر من بلد إلى بلد أخر للحصول على العلم و المعرفة. وبعد ان من الله علينا بنعمة الانترنت استطاع العلماء من توظيف هذه التكنولوجيا لدراسة شتى أنواع العلوم و المعرفة ومنها العلوم الدينية التي نحن ألان نتزود بها من خلال جامعة المصطفى9 المفتوحة و كذلك يمكننا أن نتواصل و ننشر أفكارنا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي و بذلك اختصرنا الزمان والبعد المكاني و الجهد. حث الدين الإسلامي على العلم و تعلمه ونزلت في ذلك آيات كثيرة كقوله تعالى «قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون» والرسول الأكرم9 أكد وقال الأحاديث الكثيرة حول طلب العلم وتعلم العلوم التي تخدم البشرية قال الرسول الأعظم9 «اطلب العلم ولو كان في الصين». يتضمن البحث ثلاثة مباحث: مطالب تمهيدية بالتعرف على تعريف المصطلحات الواردة في البحث و أسباب اختيار الموضوع، ويحتوي على مطلبين الأول يتناول ما الفرق بين التعلم في العالم الافتراضي والتعلم في العالم الحضوري والمطلب الثاني أهمية التعليم من خلال استخدام الفضاء الافتراضي، يتكون من ثلاثة مطالب المطلب الأول يتناول الايجابيات في استخدام الفضاء الافتراضي و الثاني يتناول السلبيات في استخدام الفضاء الافتراضي و المطلب الثالث كيفية استثمار القضاء الإفتراضي في تعلم العلوم الدينية.