شماره ركورد كنفرانس :
4140
عنوان مقاله :
استدعاء الشخصيات الدينية ودلالاتها في شعر عزالدين المناصرة
پديدآورندگان :
باغباني رضوان بجامعة «فرهنگيان»، طهران
كليدواژه :
الرموز , استدعاء التراث , الشخصيات الدينية , عزالدين المناصرة
عنوان كنفرانس :
نخستين همايش ملي ادبيات مقاومت با محوريت شهداي دانشجوي خراسان شمالي
چكيده فارسي :
يعد توظيف التراث من أثري الموضوعات التي وجد الشعراء فيها ضالتهم؛ للتعبير عما يعتلج في نفوسهم ويختلج في وجدانهم. واستدعاء الشخصيات التراثية في الشعر تقنية مهمة في استدعاء التراث، وهو في اللحظة نفسها، أسلوب أدبي في التفاعل مع الشخصية التراثية، يستفيد منه الشاعر في نقل المعني، والتعبير عن الموقف الذي يريد، إذ يستدعي التجربة التي مرت بها هذه الشخصيات، ثم يذيبها في تجربته الجديدة، فتبرز إمكاناته في تطويع الشخصيات، وتسخير تجاربها خدمة للمعني. وتعد الشخصيات الدينية من أهم عناصر ذلك التراث الذي اتجه إليه الشعراء، وسعوا إلي استدعائه وتمثله في تجاربهم الشعرية.
هذه الدراسة التي اعتمدت في خطتها علي المنهج الوصفي ـ التحليلي، ترصد استدعاء الشخصيات الدينية ودلالاتها في شعر عزالدين المناصرة. نظرة فاحصة ومتأنية في شعر عزالدين المناصرة تسفر عن تأثره بالشخصيات الدينية المختلفة. فمن الشخصيات الدينية التي وظفها عزالدين المناصرة في شعره شخصية عيسي (ع) رمزاً للمقاومة والتضحية والفداء؛ وشخصية نوح (ع) رمزاً للصبر والانتظار الطويل و العمل الجاد؛ وشخصية أيوب الذي تفرد بدلالة الصبر علي البلاء والمرض. و استدعي شخصية السيدة مريم رمزاً للعفة والطهارة والنقاء والصلابة في مواجهة الأعداء. فهو يقيم في شعره روابط وثيقة بين تجربته وتجارب هذه الشخصيات الدينية. واستدعاء هذه الشخصيات بالنسبة له ليس مجرد ذكر للشخصية أوالإخبار عنها فحسب؛ بل المعرفة الواعية بملامح تلك الشخصيات وأبعادها الدلالية؛ ومن ثم المقابلة بين تلك الملامح والقضايا التي يعيشها الشاعر في واقعه، ثم التعبير عن هذا الواقع من خلال الشخصية المستدعاة، بطرائق تعبيرية مختلفة.