شماره ركورد كنفرانس :
4140
عنوان مقاله :
المقاومة والصراع الفكري
پديدآورندگان :
أحمد حميدوش منيف جامعة تشرين
تعداد صفحه :
36
كليدواژه :
المقاومة , الصراع الفكري , الادب
سال انتشار :
1396
عنوان كنفرانس :
نخستين همايش ملي ادبيات مقاومت با محوريت شهداي دانشجوي خراسان شمالي
زبان مدرك :
عربي
چكيده فارسي :
فالمقاومة بالتعريف: هي إرث ثقافي، وطني، وحضاري، ومعرفي، ووجداني، ومهاري متراكم، وهي فعل تغيير، أدواته، البندقية، والقلم، والإعلام، تتوارثها الأجيال، للحفاظ على هويتها الوطنية من الاستلاب الاحتلالي، والتي تعمل على تحشيد الطاقات المجتمعية لمواجهة العدوان واسترداد الحقوق . ومن هنا تأتي مشروعية المقاومة في التصدي للعدوانٍ من قبل جهة تملك القوة، وكلّ عدوان يجب أن يُقَاوم ولو كانت التضحيات جسيمة، ولولا المقاومة لاستفحل أمر الطغيان، ولتمكّن الطغاة من إحكام قبضتهم على الأفراد والشعوب، ولا مقاومة بغير تضحية، فقد تكون المقاومة بالنّصيحة أولاً ورفض الطاعة ثانياً ومواجهة المعتدي بكلّ الوسائل الرادعة ثالثاً، والخوف من الطغاة يؤدي إلى زيادة طغيانهم واتساع دائرة عدوانهم، فمن تجاوز حدوده فقد اعتدى، والعدوان يجب أن يُقاوم بالتصدي له. فمن احتلّ أرضاً أو دولة يجب أن يُقاوَم، ومن استولى على أرض جاره فيجب أن يُقاوَم، والحاكم إذا ظلم شعبه وأذلّ المحكومين واستبدّ بالسلطة وطغى وتجبّر واعتدى على الأنفس والأموال والحريّات وجب التصدي له ومقاومته لدفع ظلمه وإشعاره بخطر طغيانه، لكي يرجع إلى الصواب، ولا سلام مع المعتدين ولا مهادنة مع الظالمين، ومقاومة المعتدين واجبٌ دينيٌ ووطنيٌ، ولا حدود لحقّ المقاومة في استخدام كلّ الوسائل الرادعة، ولا تسامح مع الطغاة والمعتدين، ولا سلام إلا بعد رفع الظلم، واحتلال الأوطان يوجب التّصدي للمعتدين ولو كانت التضحيات جسيمة، ويجب أن تلتزم المقاومة بالضوابط الأخلاقيّة والشرعيّة ولا يُبَاح لها قتل الأبرياء فلا جهاد مع العدوان. المقاومة بالكلمة والبندقية لا ترتبط بلحظة عابرة، ولكنها روح تسري، وتترسخ فينا، فتتحول إلى ثقافة تنعكس على السلوك والفعل، فالدفاع عن الوطن ومقاومة الإرهاب يجمعان الناس على اختلاف مذاهبهم و إثنياتهم وانتمائهم.
كشور :
ايران
لينک به اين مدرک :
بازگشت