شماره ركورد كنفرانس :
4222
عنوان مقاله :
عبد العزيز الحماديّ وتأثّره بالحضارة الإسلاميّة (التناصّ أنموذجاً)
پديدآورندگان :
مسلمي محمود m.moslemi70@gmail.com جامعة العلامة الطباطبائي , ضيغمي علي Zeighami@semnan.ac.ir جامعة سمنان
كليدواژه :
التّناصّ , الشّعر الحرّ الخوزستانيّ , عبد العزيز الحمّاديّ
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي نقش عربي نويسان و عربي سرايان ايراني در رشد و شكوفايي فرهنگ و تمدن اسلامي
چكيده فارسي :
سَطَعَ في الأونة الأخيرة، الشّعر العربيّ الحرّ في خوزستان الإيرانيّة في سماء الأدب العربيّ علي يد ثلّة من الشّعراء الشّباب الخوزستانيّين الذين حذوا حذوَ شعراء العالم العربيّ بشكلٍ عامٍ وسعوا أن ينهلوا من معين الثّقافةِ الإسلاميّةِ حتى يظهروا طاقاتهم الشّعريّة، إذ إنّهم اتّخذوا هذا النّمط الشّعري أداةً للتعبير عن مكنوناتِ أنفسهم؛ فمن هؤلاء الشّعراء المعاصرين يمكن ذكر الشّاعر عبد العزيز الحمّادي الذي يُعدُّ من الشّعراء البارزين الذين وَضَعَوا الحجر الأساس للشّعر العربيّ الحرّ في خوزستان مع أنّه تأثر كثيراً بكبار الشّعراء العرب في قصائده كالشّاعر بدر شاكر السيّاب وعبد الوهّاب البياتيّ وهذا التأثر بَرَزَ واضحاً وزخرت به قصائدُه نحو قصيدته المسمّاة بـ المطر كما هو متأثرٌ ببدر شاكر السّياب الذي يتطرّق إلي المطر عادّه رمزاً للحياةِ الجديدةِ بعدَ الموتِ وأملاً بعدَ القنوطِ، وفي حقيقة الأمر سعي الشّاعرُ من خلال هذا التوظيف التناصيّ أن يبعثَ الأملَ والقوّةَ في نفوس قارئيه. تأثّر شاعرُنا بالحضارة الإسلامية في شعره الحرّ وحاول أن يسقيَ قصائدَه من نبع التناصّات القرآنيّة والتّراث الشّعري في العالم العربيّ حتي أن يوجّه ما يجول في غرارة نفسه، إلي المتلقّين. فهذا ما ركّز البحثُ عليه ليسلّطَ الضوءَ علي شعر هذا الشّاعر مستخرجاً بالتحليل معتمداً علي المنهج الوصفي - التحليلي أهمّ ما قد بَطَنَ فيه من التّراث والتناصّ والسّبب في توظفيه كالإشارة إلي بعض القضايا والوقائع التأريخيّة وهكذا تجلّي في هذه الدراسة أنّ الشّاعرَ عبد العزيز الحمّادي يُعتبر من أبرز الشّعراء الخوزستانيين الحداثيين الذين تَطَرّقُوا إلي التّراث بمختلف جوانبه في شعرهم الحرّ وهذا علي حدّ ذاته يدلُّ علي تأثره بالتُراث الماضي وشعراء العالم العربيّ.