شماره ركورد كنفرانس :
4222
عنوان مقاله :
مهارة الإيرانيين في تطوير مفردات اللغة العربية (دراسة بين ابن السكّيت الدورقي وعبدالواحد العسكري في الأضداد أُنموذجاً )
پديدآورندگان :
عطاشي عبدالرضا Abdolrezaattashi2014@gmail.com جامعة أزاد الاسلامية آبادان , عموري جعفر j.amouri1365@gmail.com جامعة أزاد الاسلامية آبادان
كليدواژه :
واژگان كليدي: عبدالواحد العسكري , ابن سكيت , الأَضداد , الافتراق , الاشتراك
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي نقش عربي نويسان و عربي سرايان ايراني در رشد و شكوفايي فرهنگ و تمدن اسلامي
چكيده فارسي :
تمتاز اللغة العربيِّة بالمرونة والفاعليِّة في انتاج المفردات المختلفة ولقد اختارها الله لتكون اللغة الوحيدة الَّتي تحمل وحيه حيث وصفها في تنزيله :لا ترى فيها عوجاً ولا أَمتا.فاللغة العربيِّة بمقدرتها الذَّاتيِّة تستطيع أن تنتج المعاني المختلفة عبر تقنيِّة الاشتقاقات التَّرادف والأَضداد و...على هذا الأَساس رأَى العلماء الإيرانيُّون دور ظاهرة الأَضداد في بلورة اللغة الحاملة لوحي ربِّهم وعرفوا ضرورة الإشراف على ظاهرة الأضداد حيث ترفدهم في فهم الأَدب العربي نظماً ونثراُ فضلا عن فهم آيات القرآن الكريم فهذه الورقة البحثيِّة تدرس جادَّة لتعرِّف عالمين في ظاهرة الأضداد وهما إبن السِّكِّيت و عبدالواحد العسكري فهما من جملة الكوكبة السَّاطعة من العلماء الإيرانيين الَّذين فاقوا أقرانهم في علم اللغة تصنيفاً وتأليفاً إذ لا نستطيع أن لا نذكر المدرسة الدَّورقيِّة الواقعة في الدَّورق ( دو رگ ) مدينة شادگان حاليِّاً و المدرسة العسكريِّة الواقعة في مدينة عسكر مكرم الواقعة بين مدينة اهواز وتستر(شوشتر)حاليِّا فالمدرستان الإيرانيتان انجبتا عباقرة يشار إليهم بالبنان في كتابة موضوعات جديدة آنذاك في اللغة العربيِّة إذن هذه الورقة تدرس في طياتها جهود نبراسين من تلك النُّجوم الشَّاهقة في سماء إيران فندرس في هذه الورقة موضوع الأَضداد وتقنياته بين ابن السِّكِّيت صاحب الأَضداد من المدرسة الدَّورقيِّة وعبدالواحد العسكري صاحب الأضداد في الكلام من المدرسة العسكريِّة عبر المنهج النقلي التحليلي فتوصلنا إلى ما يلي من نتائج وهي أنَّ الأَضداد تختلف عن الاشتراك اللفظي حيث بينهما بون شاسع و فهم هذه التَّقنيِّة يساعد على فهم بعض آيات القرآن لأَنَّه توجد ظاهرة الأَضداد في القرآن الكريم فضلاً عن فهم الرَّوايات المنقولة من أهل البيت(ع) والشِّعر الجاهلي .