شماره ركورد كنفرانس :
4222
عنوان مقاله :
مساهمة الإيرانيين في ازدهار الصناعة المعجميّة في اللغة العربية (القاموس المحيط للفيروزآبادي نموذجاً)
پديدآورندگان :
طالبي قره قشلاقي جمال j.talebi@cfu.ac.ir جامعه فرهنگيان , بهنام رسول r.3450306@gmail.com جامعه فرهنگيان
تعداد صفحه :
14
كليدواژه :
اللغة , صناعة القاموس , الإيرانيون , الفيروزآبادي.
سال انتشار :
1396
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي نقش عربي نويسان و عربي سرايان ايراني در رشد و شكوفايي فرهنگ و تمدن اسلامي
زبان مدرك :
عربي
چكيده فارسي :
لم تكن مساهمة الإيرانيين في الحضارة الإسلامية محصورة في العلوم النحوية وميدان النظم والنثر، بل تعدّت إلي المجالات اللغوية خاصّة صناعة القواميس والمعاجم. لقد عرف العرب التأليف في جمع مفردات اللغة أوّل ما عرفوه في القرن الثاني للهجرة بوضع الخليل بن أحمد الفراهيدي (175ه) معجمه الشهير «كتاب العين»، وفي العصور التالية خاصّة القرن الثامن للهجرة نشاهد العلماء الإيرانيين مثل الفيروزآبادي قد خاص هذا الميدان الخطير وخلص منه بقاموسه الزّاخر الذي أعجب العرب وفاق كثيراً من المعاجم التي ألّفت قبله صياغةً ودراسة للمادّة اللغوية. ويكفي في مكانة «القاموس المحيط» أن نقول إنّه الوحيد الذي اهتمّ به علماء الإفرنج وترجموه إلي اللغة اللاتينية في إيطاليا سنة 1632م. هذه المقالة درست مساهمة الإيرانيين في صناعة المعجم في اللغة العربية بالتركيز علي القاموس المحيط، لأنّه من صنعة أحد العلماء الإيرانيين المبرزين، وكشفت أهمّ ميزاته الفريدة، كما أنّها تناولت الفروق بينها وبين المعاجم قبله، وخلصت إلي بعض نتائج أهمّها: أنّ «القاموس المحيط» يفوق المعاجم الأخري باختصاره واستدراك ما كان في المعاجم قبله، وبانتظام في الترتيب الداخلي للموادّ، والانتظام في علاج الصيغ، كما أنّه أثّر في المعاجم التي ألّفت في عصرنا الحديث مثل «محيط المحيط» للبستاني، و «أقرب الموارد في فصح العربية والشّوارد» لسعيد الخوري الشرتوني. والحضور المكثّف للأعلام والمفردات الدّخيلة والمعرّبة من الفارسي من ميزات القاموس المحيط وذلك يدلّ علي أنّ الفيروزآبادي قد تأثّر بلغته الأمّ خاصّة عندما يذكر أصل المفردات المعربّة، وهذا يميّزه عما كان قبله من المعاجم.
كشور :
ايران
لينک به اين مدرک :
بازگشت