تحليل آراء أبي حيّان التوحيدي الأدبية والنقدية والبلاغية

ابوحيان التوحيدي واحد من ألمع مفكري العربية وأدبائها حتي أنه لقّب بفيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة,وكتبه تجمع إلي عمق الفكرة أناقة العبارة ورشاقة الأسلوب وبعض المؤرخين من أجل ذلك يلقّبونه بالجاحظ الثاني.نحن قد إستخدمنا في هذا البحث المنهج التحليلي والوصفي وقد نستند علي التوصيف والمقارنة وخطة البحث علي تحليل آثار وأساليب وجهود التوحيدي ودراساتها دراسة تحليلية وقد قمنا في هذا البحث بتبيين محاولات التوحيدي في النقد والفلسفة والبلاغة والأدب لكي نستطيع أن نتّخذ خطوةً إيجابيةً في معرفة أديب الفلاسفة مستعيناً بكتبه وقدوصلنا إلي أنّ التوحيدي يتناول قضية اللفظ والمعني فلا يفرق بينهما وإن كان يفرق بين الأفهام التي تعتمد علي الناطق والسامع,وهو يقدّم المعني لأنّه أقرب إلي العقل والبلاغة في رأيه لاتعني تصنّعاً مردوداً وتقصّياً لوحشي الكلام.