شماره ركورد كنفرانس :
4369
عنوان مقاله :
البعد السياسي لنظرية الاستخلاف القرآنية في فكر الشهيد الصدر والعلامة محمد حسين فضل الله
پديدآورندگان :
اليعقوب نبيل Yakoby2006@yahoo.com طالب دكتوراه قرآن و علوم سياسية جامعة المصطفى(ص) العالمية
تعداد صفحه :
19
كليدواژه :
الاستخلاف ـ الخليفة ـ السياسة ـ الحاكمية ـ النظام السياسي.
سال انتشار :
1396
عنوان كنفرانس :
اولين كنگره ملي قرآن و علوم انساني
زبان مدرك :
عربي
چكيده فارسي :
خلاصة القرآن الكريم كتاب جامع يتطرَّق إلى جميع أبعاد الحياة الإنسانية ويتدخَّل في كافة الشؤون الفردية والاجتماعية للإنسان؛ ويهتم بجميع أموره الدنيوية والأخروية، أعم من العبادية والعقائدية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها؛ لذلك لم يغفل القرآن الكريم عن الشأن السياسي، حيث أشارت العديد من آياته المباركة إلى المباني والأسس الخاصة بعلم السياسة، ولا سيما الآيات المتعلقة بأمر الحكومة وشرعيتها وخلافة الإنسان من أجل تحقيق هذه الحاكمية وإدارة المجتمع وفقًا للقانون والشريعة الإلهية. وعلى أساس ذلك طُرحت نظريات قرآنية حول الحكومة الإسلامية، وشرعية السلطة السياسية ومن جملتها النظرية المعروفة بنظرية الاستخلاف وهي نظرية الخلافة الإلهية، أو نظرية استخلاف الله للإنسان التي تتطرق إلى حقيقة المجتمع والسلطة السياسية الشرعية التي لها الحق في إدارة هذا المجتمع وتحقيق أهدافه المنشودة، ومن أبرز الأعلام الذين طرحوا هذه النظرية السيد الشهيد الصدر(قدس)، كما أنَّ العلامة السيد محمد حسين فضل الله(ره) أشار إلى هذه النظرية في تفسيره من وحي القرآن، حيث استنتجا من هذه النظرية بأنَّ الخلافة الإلهية هي النظام السياسي الأمثل لإدارة المجتمع وتحقيق سعادته الدنيوية والأخروية. إنَّ هذه المقالة تهدف إلى طرح النظرية السياسية القرآنية على رأي الشهيد الصدر(قدس) والعلامة محمد حسين فضل الله(ره) حول استخلاف الله سبحانه للإنسان من أجل تحمل مسؤولية الخلافة السياسية التي تهدف إلى إقامة العدل وتحقيق السعادة الإنسانية. والمنهج الذي اتبعته في هذه المقالة هو المنهج الوصفي التحليلي في عرض أصل موضوع الاستخلاف، بالإضافة إلى المنهج الاستقرائي في تتبع الآيات التي أشارت إلى هذه النظرية ضمن دراسة تهدف إلى استنباط الدلالات المتعلقة بالموضوع. لقد توصلنا من خلال البحث إلى نتيجة مفادها أنَّ نظرية الاستخلاف من النظريات القرآنية التي لها أبعادها السياسية باعتبارها تحكي عن تفويض الله تعالى أمر هداية المجتمع وإدارته إلى أوليائه الصالحين، وأنَّ الصفات التي يتصف بها الخالق سبحانه وتعالى ـ والتي يهيمن بها على كل شيء في الكون ويقوم عليه بما يصلحه ـ ينبغي أن يتحلى بها خليفته بصورة نسبية، على النحو الذي يمكنه من تحقيق مقتضيات الخلافة. إنَّ البحث حول هذه النظرية من البحوث التي تسترعي الوقوف عندها والتأمُّل في أبعادها، حيث كانت هذه المقالة دراسة أولية تفتح الأبواب لدراسات أعمق حول هذه النظرية. الكلمات المفتاحية: الاستخلاف ـ الخليفة ـ السياسة ـ الحاكمية ـ النظام السياسي.
كشور :
ايران
لينک به اين مدرک :
بازگشت