أهمية تعليم القرآن الكريم في تنمية مهارة الإستماع اللغة العربية وإقتراح برمجة قرآنية للطلاب الإيرانيين

الملخص تعتبر اللغة العربية من أكثر اللغات تعليماً وتعلماً في إيران، لأن اللّه سبحانه و عالي إختار هذه اللغة لتكون لغة القرآن الكريم وبما أن الشعب الإيراني سوي القليل منهم جميعهم مسلمون، فهم مألوف بالقرآن الكريم هذا من جهة، ومن جهة أخري بما أن لغة القرآن الكريم فصيحة ونال القرآن مكاناً مرموقاً في ذروة الأدب العربي فمن المفضل أن تهتم الأساتذة الإيرانية في فروع وأقسام اللغة العربية في الجامعات الإيرانية بتعليم القرآن الكريم لطلابهم لأجل تنمية المهارات اللغوية العربية لديهم وبما أن مهارة الإستماع من أول المهارات التي يكتسبها الإنسان منذ بدء ولادته، فلذلك من المهم أن تهتم الأساتذة بتنمية هذه المهارة لدي الطلاب أكثر من سائر المهارات. نسعي في هذا المقال أن نلقي الضوء علي أهمية تعليم القرآن الكريم للطلاب الإيرانيين وخاصة لطلاب أقسام اللغة العربية بفرعيها، فرع لغة العربية و آدابها وفرع الترجمة في مرحلة البكالوريوس عن طريق منهج توصيفي-تحليلي المستفيد من أداة المكتبة. وبعد ذلك قمنا بإقتراح برمجة قرآنية إيرانية المسمي ب (سروش ايمان4) لإستخدامها خلال عملية تعليم القرآن الكريم، تشير بعض النتائج إلي أن النسبة العالية من الأسباب الرئيسة الكامنة وراء إقبال غير الناطقين بالعربية رهين بالرغبة في تعلم لغة القرآن، وتحصيل معرفة كافية بعلوم الشريعة الإسلامية، وهذا يقتضي الإستفادة من القرآن الكريم، وجهود الأساتذة في تعليم العربية للناطقين بغيرها وخاصة الإيرانيين. الكلمات الرئيسة: القرآن الكريم، تعليم اللغة، تعليم العربية، مهارة الإستماع، برمجة سروش ايمان