شماره ركورد كنفرانس :
4369
عنوان مقاله :
آية التكريم وتطبيقاتها في القانون الدولي الإنساني
پديدآورندگان :
الطريم رغدان كركح عبد الزهرا raghdan8282@gmail.com ماجستير في التفسير وعلوم القرآن، وطالب في مرحلة الدكتوراه / قسم القرآن والعلوم
كليدواژه :
الكرامة الإنسانيّة , بني آدم , المسلم , الكافر , مبادئ , القانون الدولي الإنساني , النزاعات المسلّحة
عنوان كنفرانس :
اولين كنگره ملي قرآن و علوم انساني
چكيده فارسي :
خلاصة
الآية سبعون من سورة الإسراء تؤكّد على الكرامة الإنسانيّة، وتعتبرها منحة من قبل الله سبحانه لذات الإنسان بما هو إنسان، وبغض النظر عمّا يميّزه من دين أو معتقد أو جنس أو مولد أو ثروة أو أيّ معيار مماثل آخر، قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِنَ الطّيّبَاتِ وَفَضّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً}. وأكثر المفسّرين ذهب إلى أنّ التكريم في الآية المباركة يشمل المسلم والكافر على حدّ سواء؛ باعتباره صفة للذّات الإنسانية كما يشير لذلك سياق الآية الكريمة في بيان بعض موارد التكريم التي لا خصوصية لها بالمسلم دون غيره، ويؤيّد ذلك التفسير جملة من الروايات التفسيرية التي ذكرت مصاديق للتكريم تنطبق على المسلم كما تنطبق على غيره على حدّ سواء؛ ومن هنا يمكن أن تؤسّس الآية المباركة لأهمّ المبادئ الأساسيّة الحاكمة في القانون الدولي الإنساني، والتي نصّت عليها المواثيق والمعاهدات الدولية وهو مبدأ الكرامة الإنسانية والذي يتفرّع عليه جملة من المبادئ الإنسانية، كمبدأ التمييز بين المدنيين والمقاتلين، مبدأ حفظ الأسرى وعدم قتلهم، مبدأ الرفق بالجرحى والاعتناء بهم، مبدأ احترام قتلى العدو وحظر التمثيل بأجسادهم وأمثال ذلك. وبناءً على ذلك تكون جميع الممارسات التي تقع مغايرة للمبادئ الإنسانيّة أثناء النزاعات المسلّحة هي في تضاد واضح مع تعاليم الوحي الإلهي والسّنة النبويّة.
الكلمات المفتاحية: الكرامة الإنسانيّة، بني آدم، المسلم، الكافر، مبادئ، القانون الدولي الإنساني، النزاعات المسلّحة