العلاقة بين الانسان والتاريخ في القران الكريم

الخلاصة من اجل فهم العلاقة بين الانسان والتاريخ في القران الكريم كان السبب والداعي لاجراء هذا البحث ومن اجل فهم ذه العلاقة فقد ميزنا الخطاب القراني زمانيا وكان الجزء المهم منه هو الخطاب التاريخي والذي تحدث عن الزمن الماضي والامم الغابرة وقد كان طرح القران على عدة مستويات كان اهمها موضوع السرد القصصي وكذلك بحث القوانين التاريخية والاجتماعية التي يمكن استخلاصها من الاحداث والجزاء المترتب على تلك الاحداث بالاضافة الى ذلك كان موضوع الحضارات والامم التي طرحها القران الكريم ومقوماتها العامة والخاصة ,وعلى هذا يمكن ان نشير الى ان التاريخ في القران هو احد مصادر المعرفة التاريخية الاكثر مصداقية من باقي الادوات والوسائل الاخرى ,كما ان القران الكريم اراد من بيان الاحداث التاريخية بالاضافة الى معرفة ما وقع في الازمنة الغابرة من احداث ووقائع فانه اراد ان يكون ذلك عضة وعبرى لمن ياتي لاحقا كذلك بيان القوانين التاريخية التي يمكن من خلالها تجنب ماوقع على الامم السابقة من عذاب ودمار ادى الى فنائهم ومحقهم ,وايضا ان القران اشار وبوضوح الى مقومات نهوض الحضارات وكيفية يمكن الاستفادة من ذلك في بناء الامم ومنع سقوطها,وعلى ماتقدم يمكن القول ان الرجوع الى القران الكريم واستخلاص العبر والدروس منه وفهم قوانين السنن الاجتماعية يمكن ان تكون عاملا مؤثرا وحاسما في صيرورة الامم واندثارها وفي قوتها وضعفها وفي حفظ هويتها او انمحائها مع ان مفردات البحث تحتاج الى بحث اعمق واكثر تفصيلا من هذه الصفحات. الكلمات الرئيسيه: القرآن الكريم، الانسان، التاريخ، العلاقه بينهما.