النمو المعرفي بين نظرية جان بياجيه واشارات القران الكريم

مقدمه المقالة من نوع الدراسات المقارنة بين العلم والقران الكريم وبالأخص بين علم النفس النمو المعرفي وبين القران الكريم . لقد تطور علم النفس وخرج من مسائل علم الفلسفة لكثرة مطالبه وتفرعاته التي اوجبت له الاستقلال له في علم خاص ومستقل بموضوع واهداف محددة ، الا انه ولسرعة النمو والتطور فيه – وذلك لعظيم ما اودعه الله من امكانيات اسرار في فطرة الانسان – بدأت تستقل فيه علوم اخرى كثيرة جدا ومنها علم النفس النمو ، ثم نمى علم النفس من خلال التدقيق والملاحظة والدراسات المختلفة و من تلاقحه مع العلوم الاخرى فنشأت مجموعة من العلوم الاكثر تخصصية كعلم النفس التربوي وعلم النفس النمو وغيرها . ونحن في هذه الصفيحات نريد ان نسلط الضوء على جانب خاص من النمو عند الانسان وهو النمو المعرفي او النمو المعرفي العقلي كما يعبر عنه احيانا ، لا النمو الجسدي العضوي ، او النمو الاخلاقي امو الاجتماعي . ثم اخترنا استاذ هذا الفن ومؤسسه العالم الكبير جان بياجه وما لكي نعرض ما قدمه من نظريات حول النمو المعرفي عند الانسان وهذا ما خصصنا له الفص الاول ، ثم حاولنا ان نفتش عن رأي القران الكريم في النمو المعرفي العقلي عند الانسان وذلك من خلال البحث في الآيات الكريمة والتفاسير الرصينة و المعروفة باحثين عن راحل النمو المعرفي عندالانسان في رأي القران وما يحيط به من ملاحظات ، وذلك ما خصصنا له الفصل الثاني . و نسأل المولى المنان ان يعجل فرج ولي امرناالامام المهدي اروحنا له الفداء ، وان يغفرلنا و ينصر حشدنا ويرفع راية الولاء لمحمد وآل محمد عنان السماء . الكلمات الرئيسيه: النمو المعرفي، جان بياژه، القرآن الكريم.