شماره ركورد كنفرانس :
4369
عنوان مقاله :
دور القرآن الكريم في العلوم الإنسانية و الحضارة الإسلامية
پديدآورندگان :
آدم عبد الله حسن bajjo16@gmail.com استاد دانشگاه دانشگاه «احمد جو بللو» كانو، نيجريه
تعداد صفحه :
13
كليدواژه :
دور القرآن , علوم الانسانيه , الحضاره , الحضاره الاسلاميه ,
سال انتشار :
1396
عنوان كنفرانس :
اولين كنگره ملي قرآن و علوم انساني
زبان مدرك :
عربي
چكيده فارسي :
مقدمه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وإخوانه من النبيين والمرسلين، ومن حمل دعوة الحق بعدهم إلى يوم الدين. لست مبالغاً بأي حال إن أكّدت في بداية كلمتي على حقيقة تعرفونها جميعاً، وسيصل إلى القناعة بها كلُّ باحث مقارن عاقل منصف، هذه الحقيقة، هي أنه ليس في الدنيا قديماً وحديثاً كتاب كالقرآن كان وما يزال منطلق الإشعاع الفكري والروحي، بل والإشعاع الحضاري الإنساني على مدى العصور، فكان من إنجازات القرآن الكريم ما عرفه العالم كله من بناء للحضارة وتنمية لمختلف أنواع العلوم والمعارف، لذا ليس عجيباً أن يقف نابليون فرنسا مستغرباً دهشاً، كيف أن الإسلام فَتحَ بالهداية والرحمة نصف العالم وبنصف قرن؟!، لكنه لو درس القرآن ومعانيه لزالت منه الدهشة، ولتبدد العجب، فمنهاج القرآن في ميدان تنمية العقل التي مزجها بتزكية النفس، هو السرّ الذي جهله نابليون وأمثاله، وهو السر الذي سما صُعُداً بالشعوب المتخلفة، فأنقذها من تخلفها، ووثنيتها، وجهلها، وحررها من الاضطهاد، والاستعمار، وآخى بين أسودها، وأبيضها، و أصفرها. إن مدرسة القرآن التي ربّتْ طفولة العقل والنفس، حتى بلغا أشدهما، فصارا العقل الحكيم، والنفس الزكية، وكان بجهادهما القرآني أن انقلبت عشرات الأمم والشعوب المختلفة بالعرق، واللغة، والعقيدة، إلى خير أمة أخرجت للناس، مُوحَّدَة الآمال والآلام، مصداق ما قاله من لا ينطق عن الهوى، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)).أخرجه مسلم في صحيحه و رواه أحمد في مسنده ج6 / 378، كتاب البر والصلة والآداب عن النعمان بن بشير. الكلمات المفتاحيه: دور القرآن، علوم الانسانيه، الحضاره، الحضاره الاسلاميه
كشور :
ايران
لينک به اين مدرک :
بازگشت