شماره ركورد كنفرانس :
4721
عنوان مقاله :
النظرة القرآنية لأسلمة الحوار ( دراسة في المنهج والتطبيق)
پديدآورندگان :
حسن قاسم أحمد ahmad4112009@gmail.com - الجامعة الاسلامية/ النجف الاشرف.- العراق , عبد الصاحب محمد - محافظة النجف الاشرف
كليدواژه :
لأسلمة الحوار , القرآن , القصص القرآني
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي صلح پژوهي
چكيده فارسي :
شغل الحوارُ مساحة كبيرة من دعوة الانبياء وقد ذكره الله سبحانه وتعالى في كثير من المواطن من القرآن الكريم، وقد اولاه أهمية بالغة في الخطاب القرآني وصفاً واسلوباً ونوعاً في حوار الآخر، وهذا مما يفسح المجال أمام كل باحث بأنَّ يدرس ويبين هذا الاهتمام الالهي في القرآن الكريم، من هنا كان سبب اختيار الموضوع.تكمن مشكلة البحث في الواقع الذي نعيشه كمسلمين من أزمات متطرفة في الخطاب، بينما القرآن الكريم رسم لنا صورة غاية في الروعة والجمالية من احترام الإنسان الآخر مهما اختلفت الآراء أو تباينت المعتقدات، فالإنسان كريم الخلق عند الله وهذا ما يجب أتباعه.من الاساليب التي ركزت عليها حوارات القصص القرآني، الواقعية من أجل تجسيد الصورة الحقيقية للتاريخ الرسالي ،كي ترتبط بالحاضر في الوحدة الرسالية أو للقضايا الحيوية التي يريد القرآن الكريم طرحها في الدعوة إلى الله سبحانه وايضاً في حركة الإسلام المستقبلية، (فالقرآن في دعوته إلى الحق وقيامه على هذه الدعوة لم يكن في كثير أو قليل بما في صدور الناس أو عقولهم من ضلالات وأباطيل بل كان دائماً ومن أول يوم دعوته، ومن أول كلمة نطق بها معلناً واقفاً عنده لا يتزحزح عنه ابداً).قد ذهب بعض الباحثين في مجال الدراسات القرآنية إلى أنَّ القرآن الكريم قد جعل الأساس في اختياره للمادة الأدبية من صور والفاظ ،القدرة على التأثير وأنَّ هذه القدرة تستمد قوتها وحيوتها من تلك الصلة التي يربط فيها المجتمع بين هذه الادوات وبين النفوس, وأنه يقص للموعظة والعبرة وليؤرخ للأفراد والجماعات أو للأمم والشعوب حيث يقول:(أنَّ ما في القصص القرآني من مسائل تاريخية ليست إلّا الصور الذهنية لما يعرضه المعاصرون للنبي عن التاريخ وما يعرضه هؤلاء، ليلزم أنَّ يكون هو الحق والواقع كما لا يلزم القرآن أنَّ يصحح هذه المسائل أو يردها إلى الحق والواقع لأنّ القرآن الكريم كان يجيء في بيانه المعجز على ما يعتقد العرب وما تعتقد البيئة ويعتقد المخاطبون).