شماره ركورد كنفرانس :
4721
عنوان مقاله :
دور المصالحة في حقوق الإنسان بالفكر الإسلامي
پديدآورندگان :
صباح النصيري عائد d_alade46@yahoo.com كلية التمريض جامعة بغداد , عناية حاجم الحسيناوي نهى - كلية التمريض جامعة بغداد
تعداد صفحه :
11
كليدواژه :
دور المصالحة , حقوق الانسان
سال انتشار :
1397
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي صلح پژوهي
زبان مدرك :
عربي
چكيده فارسي :
نرى من وجهة النظر الإسلامية ، إنكار حق الآدمي في الكرامة الإنسانية ، وحرمانه من الحق في الحرية ، والحق في المساواة ، وفي المشاركة الاجتماعية ، في المجتمع الذي يعيش فيه . ولكن لابد من أن تتضح المفاهيم في هذه المبادئ ، وأن تكون في صورتها التشريعية محررة فهذه الحقوق التي تأتي في مقدمة الإهتمام بحقوق الإنسان في الزمن المعاصر ، تمثل مبادئ عامة وشعارات ، لا يمكن رد كثير منها بمجرد عرضها ، ولكن الخلاف يأتي في المدى الذي تصل إليه هذه الحقوق ، والمفاهيم التي تتضمنها . والمسلمون جميعا ، بمجرد إسلامهم ، من الضروري أن تتحرر إرادتهم من الخضوع لغير الله عز وجل ، ومن هنا تبدأ العبودية لله تعالى وحده وبذلك ، فإن الحقوق جميعها تقررها الشريعة ، وتبين مجالاتها ، وتحدد مداها ، ولا يوجد حق يُعترف به للمسلم ، إلا إذا أقرته له الشريعة ، في نصوصها أو أصولها وقواعدها الكلية ، ومدى هذه الحقوق وشروط استعمالها والمخاطب بها ومفاهيمها الواضحة لا تخرج عن نطاق الشرع . هذا النظر بكل المجاز ، يختلف تماما عن الفكر الغربي ، الذي يحاول دائما عزل الدين عن الحياة ، بعد أن فصل الدين عن الدولة ، في المجتمعات والدول التي تأخذ بمبدأ العلمانية ، فالإنسان هو الذي يمنح نفسه هذه الحقوق ، وهو الذي يبين مداها وشروطها ، وهو الذي يتمتع بها . ولما كانت الحقوق جميعها ، تتضمن أطرافا وموضوعا ، فكان لا بد من مانح للحق ومن متلق له وهذه الحقوق ، تصدر عن ضمير الجماعة - أي الإنسان في مجموعه . وذلك بهدف جعلها تتمتع بإقرار الجميع لها واحترامها ، ويجري ذلك التصوير بطبيعة الحال ، بعيدا عن أي نظر ديني ، بل مع استبعاد النظر الديني عمدا . والشريعة الإسلامية لدى المسلمين جميعا ، أساس الحق ومصدره ، وضمان وجوده في المجتمع . فنرى الفكر الغربي يقوم الحق الذي يمنحه الإنسان لنفسه - الفرد المسيطر أو السلطة أو ضمير الجماعة يكون هو أساس القانون الذي يطبقه المجتمع . وحين يرى المجتمع أو السلطة القائمة عليه ، أن الإنسان من حقه أن يمارس عملا ، أو يتمتع بحرية معينة ، يحخنصبح ذلك قانونا وحقا للفرد ، فالحق الذي يراه الإنسان لنفسه ، هو أساس النظام ،لذا كمسلمين يجب ندرك معنى المصالحة لحق الانسان من خلال دين المصالحة للفرد.
كشور :
ايران
لينک به اين مدرک :
بازگشت