شماره ركورد كنفرانس :
4721
عنوان مقاله :
البناء الفكري التنظيمي للتسامح المجتمعي عند الامام الباقر عليه السلام
پديدآورندگان :
محمد سلمان هدى virgin_dr@yahoo.com جامعة بغداد
كليدواژه :
البناء الفكري , التسامح المجتمعي , الامام الباقر علية السلام
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي صلح پژوهي
چكيده فارسي :
تناول البحث المواجهة الفكرية والثقافية للتسامح المجتمعي للإمام إذ إنّ مرحلة حياة الإمام الخامس الباقر عليه السلام ، هي استمرارٌ منطقيّ لحياة الإمام السجّاد عليه السلام .ومن الطبيعي أن يقطع الإمام عليه السلام خطوة رحبة في ظلّ هذه الظروف على تحقيق أهداف مدرسة أهل البيت، ويدفع بالتشيّع نحو مرحلةٍ جديدة. وهذا ما يميّز حياة الإمام الباقر عليه السلام .أذ يسعى الأئمّة عليهم السلام أن يقيموا الحكومة الإسلامية الصحيحة، يسعوا أن يأتوا بالنظام العلويّ فكانت خطوتهم هي تبديل الذهنيّة العامّة، فعليهم أن يبدّلوا تلك الثقافة، الّتي يُصطلح عليها بأنّها إسلامية ضدّ الإسلام والّتي كانت قد رسخت في أذهان الناس، إلى ثقافةٍ صحيحةٍ وإلى القرآن الحقيقي والتوحيد الواقعي، وهذه هي المواجهة الثقافية . أنّ الإمامة منبعٌ لتيّارين حياتيّين: الفكر الإسلاميّ الصحيح، والنّظام التوحيديّ العادل؛ والإمام مكلّفٌ بهاتين الوظيفتين: الأولى، تبيين الدّين وتطبيقه وتفسيره - وبما يتضمّن مواجهة التحريفات، والاختلافات الجاهلة والمغرضة - ومن ثمّ التخطيط وإيجاد الأرضية لنظام التوحيد العادل والحقّانيّ وبمثل هذه الأوضاع والأحوال السيّئة، يتحمّل الإمام الصادق عليه السلام ثقل هذه الأمانة، ويصبح مسؤولاً عن هذين التكليفين. ففي آنٍ واحد، تصبح هاتان الوظيفتان أمام ناظريه، فماذا يقدّم منهما؟ ولكنّ العمل الفكريّ أي مواجهة التحريف في الحقيقة عبارة عن اقتلاع وريد الجهاز الحاكم؛ جهازٌ لا قدرة له على البقاء إلّا بالاعتماد على الدين الانحرافي.