شماره ركورد كنفرانس :
4728
عنوان مقاله :
إحياء علماء الإحياء آية الله الشيخ محمد بن محمد مهدي الخالصي (1891-1963م) ودوره في إحياء الوحدة الإسلامية
پديدآورندگان :
الدباغ اسلام هاشم مركز وثائق الإمام الخالصي
كليدواژه :
التقريب بين المذاهب , الوحدة الاسلامية , الشيعة , السنة , اصلاح المناهج الدينية , محمد الخالصي
عنوان كنفرانس :
دومين كنفرانس بين المللي گفتگوهاي فرهنگي در چشم انداز تمدني ايران و جهان عرب
چكيده فارسي :
استجابة لنداء ربِّ العزّة، وعملاً بالكتاب العزيز واستناناً بسنة سيّد المرسلين رسول ربِّ العالمين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم؛ جدّ العلماء العاملون، والمفكرون الواعون من هذه الأمّة، والمخلصون المؤمنون من المسلمين؛ من عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، الى يوم الناس هذا في تبنّي الدعوة الى الوحدة الإسلاميّة، وكرّسوا الكثير من جهودهم من أجل ذلك. وفي القرن الأخير برز منهم أفذاذ أبرار منهم: السيد جمال الدين الأفغاني الإسترابادي، والشيخ محمد عبده والشيخ عبد الكريم الزنجاني، والشيخ محمد مصطفى المراغي شيخ الأزهر، وشيخ الأزهر الأسبق الشيخ عبد المجيد سليم، والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء، وشيخ الجامع الأزهر السابق الشيخ محمود شلتوت، والشيخ مهدي الخالصي الكبير، والسيد عبد الحسين شرف الدين، والسيد حسين البروجردي والإمام الخميني، والشيخ سعيد العُرفي مفتي دير الزور ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى بدمشق، وآية الله الولي الفقيه السيد علي الخامنئي، والسيد محمد حسين فضل الله وغيرهم. وكان أحد أولئك الأفذاذ الذين برزوا في أوائل القرن العشرين؛ الشيخ محمد الخالصي رضوان الله عليه، والذي ركز البحث علي سيرته في الدعوة الى الوحدة الإسلاميّة؛ لأنها تصلح أن تكون قدوة في هذا السبيل، ولأنه كان قد أولى لها (الوحدة الإسلاميّة) أهميّة كبيرة، وبذل من أجلها جهوداً مضنية جليلة، وتكبّد الآلام والمشاق الكثيرة، فدعا إليها؛ قولاً وأشفعه بالعمل؛ في خطبه، وكتاباته، وزياراته الخاصّة لذلك، ومراسلاته، وسفراته المتعددة للغرض نفسه، وتجوالاته الى بعض الأقطار الإسلاميّة. ليصل البحث الى فرضية أن سيرته؛ تصلح لأن تكون قدوة، ويفيد منها مَن أهمّه أمر وحدة المسلمين، وآلمه تفرّقهم وتشتتهم وتنائيهم وابتعادهم عن بعضهم؛ من العلماء والمفكرين والواعين المخلصين من أفراد الأمّة. وقد اتّبع البحث المنهج البحثي الإستقصائي المكتبي.