شماره ركورد كنفرانس :
4728
عنوان مقاله :
مكانة المرأة في الحضارة الإيرانية والعربية دراسة مقارنة
پديدآورندگان :
لفته عواد كاظم جامعة ذي قار , حافظ حسين لفته جامعة الكوفة
كليدواژه :
المرأة , الحضارة الإيرانية , الحضارة العربية , مقارنة
عنوان كنفرانس :
دومين كنفرانس بين المللي گفتگوهاي فرهنگي در چشم انداز تمدني ايران و جهان عرب
چكيده فارسي :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد الصادق الأمين وال بيته الطيبين الطاهرين وبعد ... تعد المرأة رمزا للحياة في مختلف آداب الامم وقيل انها مانحة الخصب والحياة والوجود وقد الهت قديما وكما قيل انها عبدت وشبهت بالشمس والغزال وشكلت طوطما وجوديا في العصور القديمة وتمثلت بصور المعبودات كثيرا مما اباح الربط بينها وبين والحياة وتأسيسا على تلك المرويات والمقولات نحاول الكشف عن اوجه التشابه بينها في الادبين العربي والايراني فهل مثلت المرأة رمزا مشتركا بينهما ؟ وكيف صور الادباء المرأة ؟ وماهي الافكار التي يتقارب فيها الادبان؟ نحاول ان نحلل تلك الرمزية في الادب الايراني فنتخذ من المرأة القجارية مثالا بوصفها النموذج الاول الذي تأثر بالغرب في التاريخ الايراني ونتابع تطور رمزيتها وصولا الى الرواية المعاصرة اذ على الرغم من كل التحولات التي مرت بالمجتمع الايراني الا ان المرأة ظلت محافظة على دلالتها الرمزية في منح الوجود وخصوبة الحياة والظهور الاخلاقي. ومن ثم نحلل رمزيتها في الادب العربي ونستظهر الصور والثيم المتشابهة في الادبين ويبدو ان الادبين حافظا على صورة المرأة المثالية على الرغم من انفتاحهما على المدنية الغربية فقد كانت صورة المرأة الايرانية تتجلى رمزيا بالعذرية فقد كانت قصيدة (ويس ورامين) وقصص (خسرو شيرين وشيرين وفرهاد وليلى ومجنون وبيجان ومانجية) والمرأة القجارية في رواية (طوبا ومعنى يي شت) اي طوبا ومعنى والليل بدلالات رمزية اخلاقية تتقارب او تتطابق مع الدلالات ذاتها في الادب العربي في ثنائيات(عنترة وعبلة وقيس وليلى وجميل وبثينة والف ليلة وليلة) فما هو الاثر الفكري في ذلك ؟ وما اثر الاسلام فيه ؟ وهو ما يحاول البحث الإجابة عنه واخر دعوانا ان الحمد لله ربّ العالمين .